"سيدونية" الجزء الثالث لسلسلة "أجوان"

ضمن فعاليات اليوم الثالث من معرض الشارقة الدولي للكتاب، توقع الكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الخيال العلمي نورة النومان، الجمعة، في الساعة الثامنة مساءً في ركن التوقيعات، الجزء الثالث من روايتها "أجوان"، بعنوان "سيدونية"، لتستكمل بذلك السلسلة الروائية التي وضعت من خلالها حجر الأساس لأدب الخيال العلمي الإماراتي، حيث تعد هذه السلسلة الروائية الإماراتية الأولى من نوعها في هذا المجال.

وتتلخص حكاية "أجوان" - بطلة الرواية - في أنها، وبعد أن فقدت كوكبها، ومعه أسرتها وزوجها، تتشرد في قطاعات الاتحاد الفضائي للكواكب. وكان بصيص الأمل الوحيد في حياتها هو الجنين الذي تحمله، ليمثل لها ما تبقى من أسرتها وشعبها، لكن جماعة مسلحة تختطف جنينها، وتبوء كل جهودها للعثور عليه بالفشل. ولأنها تتمتع بقوة خارقة، تضمها القوات المسلحة إلى وحدة مقاتلة خاصة، وكان أمل أجوان أن تستفيد من تدريبها وأسفارها في العثور على طفلها.

وبعد عامين من المهمات العسكرية الخطيرة، تتمكن من إنقاذه من قبضة الطارق - الرجل الذي أمر باختطاف طفلها، وكان مسؤولًا عن الصدامات العسكرية والاضطرابات العرقية على كوكب إيسبلندور. لكن ابنها، ماندان، لم يعد طفلًا، فقد تعرض إلى تجارب خطيرة لتحويله إلى جندي خارق. وعندما عثرت عليه كان بلغ السادسة عشر من العمر.

أما في الجزء الثالث من الرواية، "سَيْدونيَة"، فتنتقل أجوان مع ابنها للعيش على كوكب نازاني الذي لا يتبع الاتحاد الفضائي. وتأويها أسرة كانت ذات شأن في الماضي لكن أفرادها تعرضوا للنفي من مملكة سيدونية. تكتشف أجوان أن الملك رجل شرير ومجنون، وبأن عليها أن تساعد أسرتها الجديدة على استرداد حقوقها، والتخلص من الطاغية. لكن كيف تستطيع أن تلعب هذا الدور وفي الوقت ذاته تحمي ابنها الذي ضحت بكل مبادئها من أجله؟.

وتعتبر نورة النومان أول كاتبة وروائية إماراتية متخصصة في مجال الخيال العلمي، وتعد "أجوان" الصادرة عام 2012، أول أعمالها الروائية، وفازت بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة أفضل كتاب لليافعين في العام 2013، وكانت قد ألفت قبل ذلك العديد من الكتب لشريحة الأطفال ولها من الأعمال "القطة قطنة"، و"القنفذ كيوي"، وشمسة والسوشي" وهم كتب أطفال مصورة صادرة عن دار كلمات، كما أصدرت رواية "ماندان" في عام 2014 عن دار نهضة مصر.