صدرت حديثًا رواية "2045.. سبعة أيام في المستقبل" عن دار المكتب العربي للمعارف، من تأليف كيرلس عبدالملاك، في أول تجربة روائية له، وتشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإضافة إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب في جناح دار المكتب العربي للمعارف، في أول ظهور لها، ومن المتوقع أن تظهر في المكتبات المصرية خلال الأسابيع المقبلة.
 
وتدور أحداث رواية "2045.. سبعة أيام في المستقبل" في مصر بعد وصول السلفيين لحكم الدولة، حيث تسرد الرواية وضع البلاد الحرج في تلك الآونة المستقبلية الخطيرة وما يصاحبه من تفاعلات بين النظام السلفي الحاكم والشعب المصري، كما تُبرز تطورات الأحداث دور قيادات الجيش المصري في المشهد الوطني، بالإضافة إلى موقف بابا الكنيسة القبطية رقم 120 في باباوات الإسكندرية في ظل تأزم الوضع.
 
تعد رواية "2045.. سبعة أيام في المستقبل" من الروايات السياسية الخيالية وهي ترصد خطورة وصول التيارات الدينية إلى كرسي الحكم، كما ترصد خطورة الديكتاتورية على المسار الوطني المصري.
 
كان قد نُشر من قبل كتاب "الخروج من البئر" للكاتب كيرلس عبدالملاك، لتكون رواية 2045 الكتاب الثاني له.