القاهرة - مصر اليوم
ضم العدد 29 من مجلة "ذاكرة مصر" مقالا للباحث أسامة الكسباني عن المنشآت المسرحية التاريخية، وجاء فيه أن الحركة المسرحية والتوسع في انتشار هذا النوع من الفنون والطرز المعمارية المصاحبة له، لم يكن ليظهر لولا وجود المناخ الملائم والعوامل المساعدة، التي جعلت هذا الفن ينتشر بسهولة وسلاسة.
وأضاف أن هذا الأمر بدأ في مصر مع نابليون بونابرت بمسرح تيفولي الذي عرف بمسرح الجمهورية والفنون وذكره الجبرتي في أحداث 28 ديسمبر 1800م، وأما محمد علي فقد شاركه ابنه سعيد باشا حماسه في نشر هذا الفن وساعد علي ذلك تجمع الجاليات الأجنبية في القاهرة والإسكندرية.
يذكر أسامة الكسباني أن أول مسرح للمحترفين شيد في الإسكندرية كان مسرح زيزينيا وبعده مسرح روسيني وغيره من المسارح التي كانت مملوكة لأجانب.. كما شاركت أسرة محمد علي الأجانب اهتمامها حتى شيد عباس الأول مسرحا ملحقا بقصره في بنها.