القاهرة ـ مصر اليوم
إينار" صحفي يعمل في جريدة "أفتر نون نيوز"، يتم نقله إلى مقر الجريدة الجديد في إحدى المدن البعيدة عن العاصمة الأيسلندية ريكيافيك..هكذا تبدأ رواية "جريمة الساحر" للكاتب آرني ثوارينسون، وهي من أشهر روايات الجريمة في الدول الاسكندنافية، وقد صدرت حديثا عن دار العربي للنشر بالقاهرة بعد أن ترجمتها هند عادل إلى اللغة العربية.
ترفع تلك الرواية شعار"الضحية تحل لغز الجريمة"، وفي أحداثها أن "إينار" ظن في البداية أن هذه النقلة ستبعده عن مركز الأحداث وستقلل من فرصه للحصول على سبقه الصحفي، لكن مخاوف بطل الرواية تختفي، عندما تتصل به سيدة عجوز من إحدى بيوت الرعاية لتخبره بأن ابنتها التي سقطت في النهر منذ عدة أيام لم تمت بسبب الصدمة، بل لأنها قتلت.
ثم تظهر جثة أخرى، فتتشابك العلاقات وتتعقد القضية ويصبح أمام "إينار" الكثير من المشتبه بهم والكثير من المخاطر التي تهدد صحفيا يريد كشف الحقيقة والحصول على سبق صحفي، فماذا يفعل؟ هل يكتفي بتصريحات الشرطة، أم يبدأ تحقيقاته الشخصية ليل للحقيقة وراء كل ما يحدث؟
اقرأ أيضا:
دار "تويا" تصدر رواية "سفر المغيب" للكاتب باهر بدوي
"جريمة الساحر"، ليست مجرد رواية جريمة، لكنها رواية سياسية واجتماعية كذلك تنتقد المجتمع الأيسلندي وتناقش مشاكل ليست أيسلندا فقط من تعاني منها، بل العالم كله.
آرني ثوارينسون، كاتب أيسلندي ولد في العام 1950، تخرج عام 1973 في جامعة "إيست أنجليا" بإنجلترا، بدأ مسيرته المهنية صحفيا، ثم ناقدا للأفلام والكتب، ثم انتقل إلى كتابة التحقيقات الصحفية، وفي النهاية أصبح محررا لصالح اثنتين من أكبر الصحف الأيسلندية.
وأصبح ثوارينسون عام 1986 ضمن لجنة التحكيم في مهرجان السينما في ريكيافيك عاصمة أيسلندا.. نشرت روايته الأولى في العام ذاته، ومن هنا أصبح من أشهر كتاب الجريمة في أيسلندا، وترجمت رواياته إلى العديد من اللغات، أشهرها الفرنسية.
قد يهمك أيضًا:
مؤسسة بيت الحكمة تصدر ترجمة كتاب "رجل جعل الثراء سهلا"
"القومي للترجمة" يحتفل بصدور كتاب "قاطرة التقدم" لجابر عصفور