تقيم دار ومكتبة التنوير، الثلاثاء، فى تمام الساعة السابعة مساءً، ندوة حول كتاب "سنة الأحلام الخطيرة"، الذى صدر عن دار التنوير، وهو من تأليف المفكر اليسارى الكبير سلافوى جيجك، يتحدث فى الندوة كل من الكاتب سلامة كيلة، والمحلل الاقتصادى وائل جمال، ومترجم الكتاب أمير زكى. عن "سنة الأحلام الخطيرة"، أطلق عليها سنة الأحلام الخطيرة، فاجأت 2011 العالم بسلسلة من الأحداث العنيفة، بينما استولى المتظاهرون فى نيويورك، والقاهرة، ولندن، وأثينا على الشوارع باحثين عن التحرر، ألهمت خيالاتٌ هدامة غامضة الشعبويين العنصريين فى العالم فى أماكن بعيدة كالمجر وآريزونا، وصلت إلى نهاية مرعبة فى أفعال القاتل الجماعى آندرى برايفيك. يستمر عدم الرضا فى الاعتمال حتى ولو كان متواريًا، وينبنى الغضب، وسوف تتبعه موجة جديدة من الثورات والاضطرابات. لم؟ لأن أحداث 2011 تعد بواقع سياسى جديد. هذه أجزاء محدودة ومشوهة، واحيانًا منحرفة، من مستقبل يوتوبى يقبع كامنًا فى الحاضر. عن سلافوى جيجك: سلافوى جيجك (Slavoj Zizek) من مواليد 21 مارس 1949، فيلسوف وناقد ثقافى سلوفينى، قدم مساهمات فى النظرية السياسية، ونظرية التحليل النفسى والسينما النظرية. يعدوا أحد كبار الباحثين فى معهد علم الاجتماع بجامعة لوبليانا. يلقى محاضرات فى كثير من الأحيان فى مدرسة Logos فى سلوفينيا، وهو أستاذ فى كلية الدراسات العليا الأوروبية. "يوصف أنه أخطر فيلسوف سياسى فى الغرب". وعمل أستاذا زائرا فى جامعة شيكاغو، جامعة كولومبيا، جامعة برينستون، جامعة نيويورك، جامعة مينيسوتا، جامعة كاليفور وغيرها من الجامعات. ويشغل حاليا منصب المدير الدولى لمعهد بيركبك للعلوم الإنسانية فى بيركبك بجامعة لندن ورئيس لجمعية التحليل النفسى النظرية، فى ليوبليانا. يكتب حول العديد من المواضيع مثل: الرأسمالية، الأيديولوجية، والأصولية، والعنصرية، والتسامح، والتعددية الثقافية، وحقوق الإنسان، والبيئة، والعولمة، وحرب العراق، الثورة، الطوباوية، الشمولية، ما بعد الحداثة، ثقافة البوب والأوبرا والسينما، واللاهوت السياسى، والدين.