القاهرة - أ ش أ
صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديد" والذى احتفى ب"قصيدة النثر" ، بهدف التقاط صورة دالة عما هي عليه الآن، والتطورات التي أدخلتها الأجيال الأخيرة من الشعراء المصريين على بنيتها وتركيبها الجمالي، ومن خلالها يطل العدد على المشهد الثقافي المصري، باعتبار الشعر قاطرة الفنون والآداب، و"قصيدة النثر" أعلى تجلياته الآن، وتحديه الراهن. وعن علاقة شعراء قصيدة النثر بالمؤسسات الثقافية يكتب صبحي موسى مدخل العدد بعنوان: "لذا لزم التنويه"، مشيرًا إلى حالة الإقصاء المتعمد لشعرائها، الذين اضطروا إلى إنشاء فعالياتهم الشعرية بعيدًا عن سيطرة الدولة، ونجحوا أكثر منها رغم انعدام الإمكانيات المادية وفي القراءات كتب د.شاكر عبد الحميد عن ديوان كل ما صنع الحداد لمحمود خير الله، وكتب د.أحمد الصغير عن ديوان رفعت سلام "هكذا تكلم الكركدن"، وكتب فتحي عبد الله عن "لعنات مشرقية" لمحمود قرني، ورصد عمر شهريار الصورة والتناص السينمائى فى شعرية عاطف عبد العزيز. كما كتب صلاح اللقاني عن ديوان غادة خليفة.. "تسكب جمالها دون طائل"، وعن آليَّاتُ الفعلِ الشِّعرىِّ فى ديوان "دون خسائر فادحة" لملكة بدر كتب شريف رزق، وعن "شخص جدير بالكراهية" ديوان عزمى عبد الوهاب كتب ياسر المحمدى. وقد اختار مجلس تحرير المجلة ديوان عماد أبو صالح "جمال كافر" ليكون كتاب هذا العدد، وقدم عنه شوكت المصري دراسة نقدية. وضم العدد قصائد للشعراء: أمجد ريان، إبراهيم داود، أحمد الشهاوى، محمد عيد إبراهيم، غادة نبيل، محمد الحمامصى، أشرف العنانى، فتحى عبد السميع، نجاة على، دعاء زيادة، وسام الدويك، حنان شافعى، أحمد المريخى، سالم أبو شبانة، أسامة الحداد، محمود السانوسى عبادى، وقصصًا لسمير المنزلاوى، منير عتيبة، رضا صالح، أسامة حبشى، أحمد إبراهيم الشريف، جيهان سعفان. وفي ملف الترجمة ترجم أشرف دسوقي قصائد خمس من شاعرات شرق آسيا: الهند والصين وباكستان وبنجلاديش بعنوان: "المرآة والتفاحة والشموع فى الشعر النسوى الآسيوى الحديث". وملف العدد بعنوان: "إيمان مرسال.. الحضور المشع للتفاصيل"، بأقلام مجموعة من الكتاب والشعراء: سهير المصادفة، ياسر شعبان، طارق إمام، مؤمن سمير، صديق عطية صديق، إلى جانب شهادة كتبتها إيمان مرسال عن تجربتها بعنوان: ربما لا يولد النص عندما نبدأ بكتابته. وفي باب المكان الأول والأخير يكتب د.محمد أمين عبد الصمد عن بنى سلامة بالجيزة: "بَحِبَّهَا ولا مَلامَة" وفي باب أصحاب مكان يكتب ربيع مفتاح: دائرة الثقافة ضيقة لا تستوعب الجماهير. ورسالة الثقافة ضمت حوارًا مع الشاعر على منصور أجرته ناني عبد الحكم، وتحقيقًا بعنوان "قصيدة النثر من مانفيستو سوزان برنار إلى فضاء المغامرة" أعده أحمد الجمال، وشارك فيه الشعراء: محمود شرف وعبد الله راغب وعفت بركات وهبة عصام وعبد الحكم العلامي ومحمد أبو زيد وإبراهيم النحاس. وفي السينما كتب حاتم حافظ عن، صورة الشاعر في السينما المصرية، مقالاً بعنوان: "الشاعر الشرم برم فى السينما التراللى". وفي تأبين د.أحمد زلط رائد دراسات أدب الطفولة كتب محمد عبد الله الهادى، وفي الفنون الشعبية كتب مسعود شومان وأشرف عويس. وفى باب سوق الكتب ثلاثة مقالات لكل من: مجدى الحمزاوى وأسامة ريان وأمل ممدوح، إلى جانب العروض الشهرية التي يعدها اشرف الخمايسي، والتي ضمن عروضًا لدواوين: جيهان عمر وشريف الشافعي وسوزان عبد العال وإبراهيم المصري.. أما القطوف التي اختارها صبحي موسى فقد أُخذت من قصائد للشعراء: ياسر الزيات، أحمد يماني، هدى حسين، فارس خضر، زهرة يسري، عماد فؤاد، علي عطا، جرجس شكري، حسن خضر، وأسماء ياسين. المخرج في الصفحة الأخيرة قدم فيه الشاعر سمير درويش، رئيس مجلس التحرير، رؤيته لقصيدة النثر وجمالياتها، وأوضح الفخ الذي وقع فيه النقاد والشعراء الذين يبحثون عن هذه الجماليات من خلال فهمهم لقصيدة التفعيلة وآليات كتابتها، وذلك من خلال مساءلة ثلاث رؤى للدكتور عبد القادر القط، والدكتور صلاح فضل، والشاعر الراحل حلمي سالم. يذكر أن مجلس تحرير المجلة يتكون من: سمير درويش (رئيسًا)، شحاتة العريان، حمدي أبو جليل، د.جمال العسكري، وصبحي موسى. مدير التحرير: عادل سميح، التصميم الأساسي أحمد اللباد، تصميم الغلاف والإشراف الفني هند سمير، لوحة الغلاف واللوحات الداخلية للفنان إبراهيم الدسوقي.