بيروت - مصر اليوم
تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان بيروت للرقص المعاصر "بايبود" تحت عنوان "الحلم ممكن"، من "سيتيرن بيروت" في منطقة مارمخايل.
وهو عبارة عن مساحة إبداعية جديدة للفنون الأدائية في بيروت تتألف من تركيبة متنقّلة من الفولاذ تمتدّ على ألف متر مربّع وتتضمن منصّة للعروضات وقاعة ومكاتب ومساحة للفنانين، الذي يهدف إلى جذب أنظار الفنّانين والمؤسسات الثقافية المحليّة.
منظم المهرجان عمر راجح قال لـ"سبوتنيك"، "أن هذا المهرجان ثقافي فني، تندرج أهميته في خلق نوع جديد من الفنون، الذي عمل المهرجان على تطويرها وعرف الناس عليها، وبنفس الوقت هناك العديد من الفنانين المهمين المشاركين في المهرجان، البرنامج كل سنة حافل بالعروض والندوات وورش العمل، مما خلق ديناميك للفنانين الجدد".
ووصف راجح "سيتيرن بيروت" بأنه خزان طموحنا ورؤيتنا وخيالنا فضاء للإبداع والفن والتجريب، وأن المهرجان ليس فقط للرقص والمسرح، بل أوجد طريقة تفكير، نوع من التعاطي مع العروض والناس، وهذا أساسي، كيف ممكن تقديم الأعمال الفنية، وبنفس الوقت نقدر أن نعكس يومياتننا وواقعنا الذي نعيشه".
وأوضح أن "بايبود" لهذه السنة يضم فرق رقص ذات شهرة عالمية تأتي من سويسرا ألمانيا، بلجيكا، هولندا، انكلترا، اسبانيا، الجزائر، المغرب، مصر، تونس، فلسطين، سوريا، سيقدمون إثنين وعشرين عرضاً راقصاً، لأكثر من مئة فنان يقاربون الحلم والمسؤولية من وجهات نظر مختلفة.
وأشار إلى أن هذه السنة المهرجان يركز على فكرة "الحلم" المقرون بالمبادرة والمسؤولية، وهناك العديد من الندوات التي ستناقش فكرة المسؤولية، مؤكداً أن للمهرجان جمهور كبير، ينتظرون المهرجان من سنة لسنة، وأصبح للرقص المعاصر حضور مهم جداً في لبنان.
متحف سرسق، الذي تفتخر "مقامات للرقص المعاصر" بالشراكة معه لرمزيته التاريخية والمعاصرة، يفتح أبوابه لبايبود هذه السنة، حيث تنظم ندوات ولقاءات وعروض مسائية.
يستضيف المهرجان أيضاً مشروع "ميم"، المدعوم من "الثقافة للجميع" ومبني على الشراكة ما بين ستة مؤسسات وفرق رقص من العالم العربي، وسيفتح متحف سرسق العريق أبوابه، حيث سيضم ندوات ولقاءات وعروض مسائية.
كما يتضمن المهرجان معرضين وهما معرض لـبينا باوش في غاليري تانيت، ومعرض لـجيلبير حاج في "سيتيرن بيروت".
وبرعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، تكرّم "مقامات للرقص المعاصر" عبد الحليم كركلا ضمن حفل ستقيمه في متحف سرسق.