البيت السعودي في مدينة بيتسبرغ

أقام البيت السعودي في مدينة بيتسبرغ ، أمس الخميس، احتفاله السنوي باليوم السعودي السنوي المفتوح، وذلك في ثلاث قاعات كبيرة في جامعة بيتسبرغ. وأعد النادي مجموعة من العروض الثقافية والنشاطات ضمن فعاليات هذا اليوم التي بدأت حوالى الثانية مساءً واستمرت حتى السادسة وحضره وفد من الملحقية السعودية بقيادة الدكتور خالد الحذيفي ومجموعة كبيرة من طبقات المجتمع الأميركي، وعدد كبير من العرب والسعوديين بالخصوص، وانتهت بتقديم العشاء والمأكولات العربية كجزء من العادات العربية التقليدية.

و قدّمت فرقة المسرح والتي تديرها نخبة من السعوديات عدة فقرات مسرحية توضّح عن طريق الحوار والتمثيل بعض الفروقات الثقافية والدينية، وتعبّر عن الاهتمام بالمجتمع الأميركي والتواصل معه عبر الحوار والتعلم والتعايش الحضاري المفيد، وعرض منظمي اللقاء مقطعًا توضيحيًا لتاريخ المملكة والشعب السعودي ورغبته بالنهضة الحديثة وارتباطه بالقضايا العالمية والمشروعات الحديثة.

وأدار دفة البيت السعودي الرئيس المنتخب أحمد المهاوش، وأشرف على إدارة الحفل والعمل في ذلك اليوم المهندس بندر الطاسان. بعدها قدمت فرقة «العرضات» تشكيلة متعددة من العرضات الجنوبية والشرقية البحرية والغربية والنجدية وكانت رقصًا أثار الكثيرين وتجاوب معه الحضور، حيث كان فنًّا احترافيًا تلاقت فيه الأيدي السعودية لتمثيل مناطق المملكة المختلفة وتقاليدها في العرضات الشعبية والفن. وتم تعريف الحضور بمناطق المملكة المختلفة . كما تم تجهيز «حناء» وأشغال نسوية وطاولة لكتابة أسماء من يرغب من الحاضرين باللغة العربية، وبالمقابل كان هناك عربة حجازية أصيلة تمثّل العمل الحجازي الشعبي. وجرى تجهيز الخيمة السعودية كتعبير حميمي عن البيوت الشعبية القديمة في الثقافة السعودية ومعها بعض الملبوسات السعودية التقليدية.

كما أقيمت زاوية خاصة للتراث العسيري والجنوبي بالعموم قام بتجهيزاته الهيئة العليا للسياحة في عسير ممثلةً بمشبب القحطاني، ونادي عسير الفوتوغرافي ممثلًا بأحمد حاضر وأحمد شجاع. وإلى جوار كل ذلك برزت الزاوية القصيمية في المعرض بمنشوراتها ومنتجاتها وتمورها العريقة، وزاوية أخرى تمثل المنطقة الشمالية وتبوك بتعدديتها وعطائها. جدير بالذكر أن البيت السعودي في بيتسبرغ هو المنظمة التي تجمع هذا العمل الطلابي في جهد مؤسسي مدني متكامل. بحسب ما أوردته صحيفة المدينة السعودية اليوم الجمعة.