تستضيف دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع سفارة إسبانيا بالقاهرة، عرضا لفن الفلامنكو، مساء الأحد المقبل، على مسرح معهد الموسيقى العربية بعنوان "كاستيثو" وتعني باللغة الاسبانية أن تكون نقيا،وتمثل تلك الكلمة أسلوبا للحياة اليومية وتحديدا في العاصمة مدريد.

ويتضمن العرض، مشاهد لفن الفلامنكو مستلهمة من الأنماط السلوكية لسكان العديد من المناطق الاسبانية وتحمل أسمائها منها كاستييا، تشيسبيرو، ريتريتشيرو وتشولو من تصميم بيجونيا فيرنانديث ويؤديها الفنانين خوسيه المارشا "جيتار"، ترينى دى لا اسلا "غناء"،"أبى باتشيكو" "إيقاع"،مع عارضة الفلامنكو لوثيا رويبال والمخرج روبين بويرتاس الذى يشارك في الأداء الحركي.

جدير بالذكر أن فن الفلامنكو نشأ في جنوب أسبانيا وتطور على يد الغجر القادمين من شمال الهند في القرن الخامس عشر، أما الفلامنكو في شكله الحديث ظهر في القرن الثامن عشر وتأثر بموسيقى الغجر والمسلمين واليهود وتميزت أغانيه في البداية بالارتجال وتصوير مشاعر الحزن ومشاق الحياة نتيجة اضطهاد بعض الأعراق وفي القرن الثامن بعد أن منحهم الملك كارلوس الثالث الحقوق القانونية.

وبدأت أغاني الفلامنكو تنتشر في المقاهي والأماكن العامة إلي أن انطلقت في جميع أنحاء العالم، ويضم الفلامنكو ثلاثة عناصر هي الغناء، الرقص وعزف الجيتار، حيث يترجم العارض كلمات وعاطفة المغني إلي حركات جسدية ويكمل عازف الجيتار عناصر المشهد الفنى بالإضافة إلي التصفيق اليدوي.