قرر مجلس إدارة غرفة تجارة عمان المساهمة في صندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمبلغ مئة ألف دينار، وذلك تأكيداً على وقوف القطاع التجاري والخدمي بالعاصمة عمان بكافة مكوناته خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة وإحساساً بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها المملكة.

وجاء التبرع انطلاقا من حرص الغرفة وسعيها المتواصل للارتقاء بمسؤوليتها المجتمعية وتعزيز أمن واستقرار المملكة بكافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، واستجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ودعوته للقطاع الخاص لدعم صندوق أسر شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذي أمر جلالته بتأسيسه مؤخراً.

وأكد مجلس إدارة الغرفة بأن شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية يستحقون كل التكريم والدعم لأسرهم ،الذين ضحى ابناؤهم بأرواحهم من أجل حماية الأردن والدفاع عن شعبه وأمنه ومكتسباته واستقراره في مرحلة صعبة تشهدها المنطقة بأكملها.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة العين عيسى حيدر مراد في بيان صحافي اليوم السبت : "أنه من الواجب، تجاه الجندي الذي يسهر على أمن الوطن ويحمل سلاحه للدفاع عنه ويضحي بروحه لصون أعراضنا، أن نقدم له كل ما أمكن لدعم ومؤازرة أسرته والتضامن معهم ومشاركتهم أحزانهم وهمومهم، والوصول إلى مرحلة يعي فيها الجندي الباسل أن جميع شرائح المجتمع المدني تقف خلفه ومع أسرته سواء أثناء تنفيذ واجبه الوطني أو بعد استشهاده".

وأعرب رئيس وأعضاء مجلس الادارة عن تقديرهم واعتزازهم وأعضاؤه من القطاع التجاري والخدمي بالقوات المسلحة الأردنية ومختلف الأجهزة الأمنية للمستوى المتقدم من المهنية والحرفية ودورها المميز لحماية المملكة من الأخطار المحيطة بها وتصديها للإرهاب والخروج عن القانون.

واهاب مجلس إدارة غرفة تجارة عمان بالقطاع التجاري والخدمي في العاصمة عمان ومؤسساتها وشركاتها للمساهمة والتبرع لرفد الصندوق، وذلك انطلاقا من احساسهم ومشاركتهم بمسؤوليتهم المجتمعية تجاه الوطن والمواطن، خاصة وأن أمن واستقرار المملكة يعتبر من أهم عوامل استقرار بيئة الأعمال وتبؤها لمكانتها المميزة على الخارطة الاقتصادية الدولية وقدرتها على جذب الاستثمارات وتوطينها.