الرياض -مصر اليوم
بينما شهد يوم أمس (الثلاثاء) صدور بيانات اقتصادية «خارج التوقعات» بفعل ارتفاع التضخم، في دول عدّة، كشفت السعودية عن أرقام جديدة لمؤشر أسعار المستهلك أظهرت من خلالها قدرتها الكبيرة على احتواء التضخم.
وتباطأ معدل التضخم الرئيسي في السعودية للشهر الثاني على التوالي، إلى 2.3 في المائة على أساس سنوي في يوليو (تموز) من 2.7 في المائة في الشهر نفسه من العام الماضي، وهو أبطأ معدل منذ منتصف العام الماضي. كما جاء الرقم أقل مما تم تسجيله في يونيو (حزيران) 2023. وجاء تباطؤ معدل التضخم نتيجة الانخفاض النسبي الذي سجّلته إيجارات المساكن إلى 10.33 في المائة في يوليو من 10.79 في المائة في يونيو، بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
وعلّقت «كابيتال إيكونوميكس» على هذه الأرقام قائلة: «نعتقد أن معدل التضخم الرئيسي سيستمر في التراجع خلال الفترة المتبقية من العام إلى 1.0-1.5 في المائة على أساس سنوي، وسيحوم حول هذا المعدل جيداً في 2024».
عالمياً، سُجلت أحداث اقتصادية غير متوقعة، كالقرار المفاجئ لبنك الشعب في الصين (المصرف المركزي) خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، في حين فاجأ المصرف المركزي الروسي الأسواق برفع معدل الفائدة 350 نقطة أساس في محاولة لدعم الروبل المتهاوي. وفي اليابان، ارتفع النمو إلى 6 في المائة في الربع الثاني، وبمعدل أسرع بكثير من المتوقع (2.9 في المائة). أما في بريطانيا، فكشفت البيانات عن بلوغ معدلات نمو الأجور مستوى تاريخياً؛ ما قد يعوق تراجع التضخم.
وقد انتهى يوم أمس ببيانات التجزئة الأميركية الأعلى من كل التوقعات؛ ما قد يقوض احتمالات إنهاء «الاحتياطي الفيدرالي» دورة التشديد النقدي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السعودية تؤكد اهتمامها بتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية مع بلدان العالم
"أرامكو" السعودية تمدد عقوداً بـ800 مليون دولار لـ"الحفر العربية"