وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي

وقع وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، امس الأربعاء، ممثلا عن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، معاهدة انضمام تونس للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا"، لتصبح تونس رسميا العضو العشرين في هذه المنظمة.

وثمن الوزير، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية، خلال حفل التوقيع، على هامش القمة العشرين لرؤساء دول وحكومات "الكوميسا" بالعاصمة الزامبية لوساكا، مساندة الدول الأعضاء في "الكوميسا" لحصول تونس على العضوية الكاملة في هذه المنظمة. 

وأكد الجهيناوي، في بيان صادر عن وزارة الشئون الخارجية التونسية، عزم تونس المتشبّثة بعمقها الإفريقي والحريصة على تطوير التكامل والاندماج القاري، على المساهمة بصفة فعّالة في دفع عمل هذه المجموعة الإقليمية المهمة ومزيد من إشعاعها وترسيخ نهج الشراكة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين دولها الأعضاء في إطار المصلحة المتبادلة.

وأشار إلى أن انضمام تونس إلى "الكوميسا" فرصة واعدة للقطاعين العام والخاص والمستثمرين وأصحاب المؤسسات الصناعية والمالية لخلق شراكات مع نظرائهم ببقية الدول الأعضاء في هذا التجمع الاقتصادي المهم.

يشار إلى أن هذه العضوية ستخوّل لتونس، بصفة آلية، الانضمام لمنطقة التبادل الحر الثلاثية المكونة من السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا" ومجموعة الشرق الإفريقي "EAC" ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "SADC"، وهو تكتل يضم حوالي نصف عدد بلدان القارة.