بيروت-مصر اليوم
كشف مدير عام وزارة المالية اللبنانية، ألان بيفاني، في مؤتمر صحفي عقده في نادي الصحافة، اليوم الاثنين، أنه استقال من منصبه بعدما أمضي نحو 20 عاما في الخدمة العامة.وأضاف: "سبق لي أيضًا أن قلت ما يجب قوله وأكثر ولم يؤدّ ذلك إلى أيّ شيء ملموس، لذلك أجد نفسي اليوم مضطرًا لمصارحتكم بدوافع استقالتي وأسبابها″.
وتابع بحسب وسائل إعلام لبنانية: ″أن قوى الظلمة والظلم تكاتفت لإجهاض ما قمنا به ومارست أكبر عملية تضليل لحماية مصالحها على حساب مصلحة المجتمع بأكمله″.واستطرد المسؤول اللبناني: "انكشفت النيات بوضوح ونحن اليوم مشرفون على مرحلة جديدة من الإستيلاء على أصول اللبنانيين بالمواربة مع نتيجة معروفة مسبقًا وهي سحق الطبقة الفقيرة وتحميل بعض الفئات تكاليف باهظة إضافية إلى تدهور العملة مع غياب أي برنامج إصلاحي وتأجيل الحلول”.
وقال بيقاني: "علينا اليوم الإستماع إلى صوت الناس ومصارحتهم وهذه المرة كانت الفرصة حقيقيّة بعدما أصبح من الواضح أنّه لا يمكن الحصول على التمويلمجانا من دون عملية إصلاحية كبيرة".وأشار مدير عام وزارة المالية إلى أن النظام بدأ يظهر أبشع ما لديه فجاءت الاتهامات الملفقة أننا حاقدون على القطاع المصرفي وأنّنا غير كفوئين ومزوّرون وفاسدون، وستكون للقضاء الكلمة الفصل في هذه الإتهامات الرخيصة".
وأكد بيفاني على ضرورة رفع السرية المصرفية والتواصل مع كافة السلطات في البلاد التي يلجأ إليها سارقو المال العام وتحديد الثروات العقارية وتتبع مصادرها وقيام الدولة بتشكيل لجنة دولية تضمّ دولًا ترتاح إليها المكوّنات اللبنانية كافة تقتطع نسبة مئوية من الجميع من دون البوح بتفاصيلها لتسدّ العجز".وحذر المدير المستقيل، من أن المرحلة القادمة ستشهد محاولات للاستيلاء على أصول اللبنانيين بالمواربة، مع نتيجة معروفة مسبقًا وهي سحق الطبقة غير الميسورة.
قد يهمك أيضـــــــًا :
9 مليارات الإستحقاقات المالية المطلوب من لبنان تسديدها
احتجاجات وإقفال للطرق في طرابلس شمال لبنان احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار سعر صرف الليرة