كشف مسئول رسمى سعودى، أن عام 2015 سيكون آخر عام لزراعة القمح محلياً، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ الاعتماد بالكامل على استيراد القمح من الخارج فى عام 2016. وأكد مدير عام مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجى فى تصريح له اليوم، السبت، أنه "تم تأمين كميات القمح للاستهلاك حتى نوفمبر من العام المقبل، وأن المؤسسة تتابع بشكل دقيق أسعار القمح على المستوى العالمى". وقال إن استهلاك المملكة من القمح يساوى ثلاثة ملايين طن لا تمثل شيئاً كبيراً فى السوق العالمية، وهى متوفرة وليس هناك مشكلة فى الاستيراد من الخارج. وتطرق الخريجى للكميات المقرر استلامها لهذا العام 2013 من المزارعين المحليين تفاعلاً مع قرار تخفيض زراعة القمح بالمملكة بنسبة 12.5% سنوياً، موضحاً أن هذا العام سيتم استلام ما يقارب 800 ألف طن من القمح المنتج محلياً. وأكد المسئول السعودى، "أن المخزون من القمح بعد انتهاء الموسم يبلغ 7ر2 مليون كيس فى مستودعات المؤسسة". وكان تحقيق اقتصادى أجرى العام الماضى كشف أن تطبيق قرار وقف زراعة القمح فى المملكة للتقليل من استهلاك المياه جاء عكسياً، حيث أدى وفق خبراء فى قطاع الزراعة، إلى زيادة الاستهلاك بنحو 400%، وذلك بسبب التحول نحو زراعة الأعلاف الخضراء التى تستهلك المياه بصورة أكبر.