حقق معدل الاقتصاد الفلبيني في الربع الاول من العام الحالي نموا بلغ /7ر5/ في المائة, وهو ما يعكس التأثيرات السلبية الشديدة لموجة الأعاصير القوية التي ضربت البلاد العام الماضي.
وكان معدل نمو الاقتصاد الفلبيني في الربع الأول من العام الماضي/7ر7/ في المائة وفي الربع الأخير،/3ر6/ في المائة،بحسب المجلس الوطني للتنسيق الإحصائي.
وقال ارسينيو باليسكان وزير الدولة للتخطيط الاجتماعي الاقتصادي الفلبيني في تصريحات صحفية اليوم، ان النمو البطيء نسبيا متوقع في ضوء الدمار الكبير في الطاقة الإنتاجية للاقتصاد نتيجة الأعاصير, ورغم التباطؤ، مازال الاقتصاد الفلبيني ثالث أسرع اقتصادات آسيا نموا بعد الصين وماليزيا.
وضرب الإعصار/هايان/ الفلبين يوم 8 نوفمبر الماضي مسفرا عن مقتل 6300 شخص وتشريد أكثر من 4 ملايين وأدى إلى أمواج مد عاتية (تسونامي) دمرت أكثر من مليون منزل ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنية الأساسية والمشروعات الاقتصادية.
واوضح الوزير" ان قوة دفع النمو ستتعزز على المدى القريب رغم المخاطر والتحديات التي يواجهها الاقتصاد.. ومازلنا واثقين من قدرتنا على تحقيق معدل النمو المستهدف للعام الحالي ويتراوح بين/5ر6/ في المائة و/5ر7/ في المائة من إجمالي الناتج المحلي" مشيرا إلى ضرورة تسريع وتيرة أعمال إعادة البناء في المناطق المتضررة من الاعصار، بهدف تعزيز آفاق النمو الاقتصادي مع ضرورة توفير احتياجات الاقتصاد من الطاقة حتى لا تحدث أزمة.