أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تعارض التقارب بين بلدان رابطة الدول المستقلة والاتحاد الأوروبي ولكنها تدعو إلى بحث جميع تبعات هذه الخطوة في الوقت المناسب وبشفافية

تصريحات بوتين جاءت أثناء قمة رئاسية تعقدها رابطة الدول المستقلة في العاصمة البيلاروسية مينسك، الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول حيث تناقش مسألة التكامل والتعاون في القضايا الاقتصادية.

وقال بوتين إن المشاكل ليس لها علاقة بالتدابير الحمائية التي اتخذتها روسيا وإنما تتعلق بأن أوكرانيا لا ترى أن هناك ضرورة لمناقشة في الوقت المناسب وبشفافية وموضوعية ومهنية، جميع المخاطر التي ستواجه الاقتصاد الروسي واقتصاد دول الرابطة (رابطة الدول المستقلة) نتيجة لدخول منطقة التجارة الحرة حيز التنفيذ بعد انضمامها لاتحاد تجاري واقتصادي أخر.

وسيتم الإعلان في القمة عن إنهاء عمل المجموعة الاقتصادية الأوراسية، الذي استمر وجودها 14 عاما، حيث من المقرر أن يحل مكانها اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل "الاتحاد الاقتصادي الأوراسي"، الذي يضم روسيا وكازاخستان وبيلاروس.

وكان رؤساء الدول الثلاث قد وقعوا في شهر مايو/أيار الماضي اتفاقية لإنشاء الاتحاد، تنص على حرية تنقل البضائع والخدمات ورأس المال والقوى العاملة في حدود الاتحاد، إضافة إلى انتهاج سياسة اقتصادية متفق عليها. هذا وينتظر أن تنضم إلى الاتحاد في وقت قريب كل من أرمينيا وقرغيزستان.