باريس - أ ش أ
أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير ونظيره الألماني بيتر ألتماير، الأربعاء، رغبتهما في المضي قدما سويا، لمواجهة التحديات التجارية العالمية في ظل القرارات الأمريكية لزيادة الضرائب على الصادرات الأوروبية.
وقال لومير، في تصريح، إثر لقائه بنظيره الألماني بباريس، إن ألمانيا وفرنسا قلقتان من القرارات الأمريكية الخاصة بالتجارة، و تعتبران أن زيادة الرسوم الجمركية التي قررتها الإدارة الأمريكية غير مبررة، معتبرا أن الاتحاد الأوروبي تبنى ردا حازما ومتناسبا و موحدا.
وأكد لومير، تطابق وجهات النظر بين باريس وبرلين حول ضرورة أن يظل الأوروبيون موحدين، وأن يتبنوا ردودا حازمة أي كانت القرارات التي سيتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأشهر المقبلة، معربا عن يقينه أن لا أحد سيمكنه إثارة انقسام بين فرنسا وألمانيا أو بين الأمم الأوروبية وبعضها.
وأقر لومير، في الوقت ذاته، بوجود عدد من المشكلات التي يتعين حلها مثل الإفراط في إنتاج الصلب والألومنيوم، مؤكدا استعداد فرنسا وألمانيا لبحث هذه الإشكالية مع الجانب الأمريكي ولكن ليس تحت التهديد.
ومن جانبه، حذر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، من تداعيات التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو العالمي، مشددا على ضرورة تجنب الحرب التجارية التي سيخسر فيها الجميع على ضفتي الأطلسي.