موسكو ـ مصر اليوم
شهد الروبل الروسي تراجعا خلال تعاملات أمس الأربعاء، وسط ترقب لاجتماع البنك المركزي بشأن قرار حول السياسة النقدية، وبعد إعلان الحكومة الروسية سداد الديون الخارجية بالروبل. ويترقب عقد البنك المركزي الروسي اجتماعًا استثنائيًا اليوم الخميس لمناقشة أسعار الفائدة، مع توقعات بأن يقرر المركزي خفض الفائدة من مستوياتها الحالية البالغة 14%، وفقا لموقع «investing».
وصعد الدولار الأمريكي أمام الروبل بنحو 4.1% إلى مستوى 60.3 لكل دولار.
وبلغت مكاسب الروبل الروسي نحو 30% مقابل الدولار الأميركي هذا العام، رغم الأزمة الاقتصادية الحادة في روسيا، ليكون العملة الأفضل أداءً خلال العالم.
روسيا تسدد ديونها الخارجية بالروبل
وأعلنت روسيا أمس الأربعاء، أنها ستسدد ديونها الخارجية بالروبل، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة العمل بإعفاء يسمح لموسكو بتسديد الدفعات المستحقة بالدولار، وفقا لبيان وزراة المالية الروسية.
وتبلغ ديون روسيا الخارجية نحو 450 إلى 470 مليار دولار، تمثل نحو 20% من إجمالي الدين العام للبلاد، وعلى موسكو سداد نحو 2 مليار دولار من مدفوعات السندات الدولية في 2022. وكان البنك المركزي الروسي قد قال في وقت سابق، إنه سيحافظ على معدل سياسته للفائدة عند نطاق 12.5-14% على مدار العام، وأعلى بكثير من معدل ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية البالغ 9.5%.
ووصل الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 150 في مارس 2022، وتشير توقعات مؤسسة «تريدينج إيكونوميكس»، إلى أنه من المتوقع أن يجرى تداول الروبل الروسي عند 68.96 بنهاية الربع الجاري.
ورجحت المؤسسة أن يجرى تداول الروبل عند 76.90 في غضون 12 شهرا.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الغرب، حزمة عقوبات دولية على روسيا والعديد من رجال الأعمال الروس المؤيدين للعملية العسكرية على أوكرانيا، ما دفع موسكو لإعلان «الروبل» كعملة موحدة للتعامل مع تلك الدول، التي تريد استيراد الغاز الروسي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جمعية رجال الأعمال تُقدم مقترحاً للحكومة المصرية لفتح حسابات بالروبل الروسي
بوتين يُوقع قانونًا للتعامل بالروبل مع المستثمرين الأجانب في قطاع شحن الغاز المسال