تراجعت البورصة القطرية بنسبة 6% في بداية تداولات الإثنين، بما يشبه السقوط الحر بعد قرار قطع العلاقات مع قطر، ففي الساعات الأولى من صباح الإثنين، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بسبب دعمها جماعات متطرفة.

وتضم البورصة كبرى الشركات القطرية التي تملك الحكومة العديد منها، والمتحكمة في مفاصل الاقتصاد القطري. وستتأثر نتائج شركات كـ"صناعات قطر"، و"مسيعيد للبتروكيماويات"، و"الناقلات"، وغيرها، والتي تتوزع اعمالها في دول مختلفة، بقرار الحظر الأخير، ما يفسر عمليات البيع على أسهمها في حركة استباقية من قبل المستثمرين.