أفادت وكالة بلومبرج الاقتصادية، بأن البنك الدولي خفّض توقعاته لـ النمو الاقتصادي في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى 5 % من 5.4% المتوقعة في أكتوبر 2021، وحذر من أن النمو قد يتباطأ إلى 4 % إذا ساءت الظروف أكثر. وقال البنك الدولي في تقرير تحديث توقعاته الاقتصادية لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ الصادر في ربيع 2022، إن صدمات سلسلة التوريد المستمرة، تواصل إعاقة الشركات المصنعة، ورفع الأسعار، وتعكس التوقعات الأخيرة التأثير الذي تعرضت له المنطقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وتباطؤ النمو في الصين.

وتميل الصين، التي تمثل 86 % من الناتج الإقليمي إلى التوسع بنسبة 5 % في السيناريو الأساسي، و4 % في السيناريو المتشائم، أما بالنسبة لبقية المنطقة، يميل الإنتاج إلى التوسع بنسبة 4.8 % في الحالة الأساسية، و4.2 % في السيناريو المتشائم، وفقا للبنك الدولي. وحذّر البنك الدولي، من التراجع في نمو الاقتصاد خلال الفترة الأخيرة، بنسبة 4.2 %، حيث سيؤدي إلى بقاء 6 ملايين شخص محاصرين في براثن الفقر عند عتبة 5.50 دولار في اليوم. وقال البنك الدولي  في توقعاته، إن الشركات الإقليمية التي أعلنت بالفعل متأخرات في السداد؛ ستتأثر بصدمات جديدة في العرض والطلب. في الوقت نفسه، سيتقلص دخل الأسر الحقيقي مع ارتفاع التضخم، كما سيضيّق ارتفاع الأسعار من المجال أمام البنوك المركزية، لتخفيف السياسة النقدية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤولة بالبنك الدولي تؤكد أن نزاع أوكرانيا يرفع تكلفة إمدادات الغذاء

وفد البنك الدولي يشيد بنجاح التجربة المصرية الرائدة في الإصلاح الصحي الشامل