واشنطن - مصراليوم
تصادف ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، والتي اسمتها منظمة الصحة العالمية أوميكرون كوين، مع وجود عملة رقمية مشفرة تحمل نفس الاسم، وهو ما تسبب في ارتفاع سعر العملة المشفرة بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.عملة أوميكرون صعدت قيمة العملة الرقمية المشفرة أوميكرون عشرة أضعاف، وفقًا لموقع أخبار العملات المشفرة كوين ماركت كاب، ولاقت عملة أوميكرون اهتمام شديد بعد تصدر فيروس أوميكرون لعناوين الأخبار، وهو ما جعل المستثمرون يقبلون على العملة التي لم يكن يتابعها أكثر من ألف متابع على تويتر منذ إطلاقها في شهر نوفمبر الماضي.
وارتفعت العملة التي لم تكن معروفة بين العملات المشفرة، بنسبة 900 في المائة لتتجاوز حاجز 700 دولار خلال تعاملات الاثنين قبل أن تتراجع لـ 380 دولار الثلاثاء، إلا أنها حققت ارتفاع بنسبة 33.5% خلال تعاملات اليوم ليصبح سعرها 511.68 ، بعد أن كانت سعرها حوالي 65 دولار في 27 نوفمبر.وبذلك تكون العملة الرقمية المشفرة هي العملة الوحيدة التي تحقق ارتفاعات قياسية خلال هذه الفترة، وسط تراجع عملات الفضاء الرقمي، والتي جاء في مقدمتها فقدان العملة الأكثر شهرة بيتكوين 7% من قيمتها خلال الأسبوع الماضي.
وقفزت القيمة السوقية لـ عملة أوميكرون أكثر من 650% في خلال 3 أيام، لتصل إلى أكثر من 400 مليون دولار، وجاء هذا الصعود للعملة بعد إعلان صحف عالمية عن وجود عملة تحمل نفس اسم فيروس أوميكرون.وأثار ارتفاع سعر عملة أوميكرون الغير معروفة انتقادات عبر الإنترنت حيث يبدو أن الارتباط في الزيادة مجرد ارتباط بالثقافة الشعبية. وكانت عملة الحبار قد واجهت وضعا مماثلا حيث بدا أن صعودها مرتبط فقط بشهرة المسلسل الكوري لعبة الحبار.جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري حذر من التعامل بالعملات المشفرة أو الاتجار فيها أو الترويج لها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها داخل السوق المصرية.
وقال في بيان له، إنه في إطار متابعة الأخبار المتداولة بشأن العملات الافتراضية المشفرة مثل عملة البيتكوين، يؤكد البنك المركزي على أهمية الالتزام بما تقضي به المادة 206 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020، من حظر إصدار العملات المشفرة أو الاتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها.وتابع أن التعامل في تلك العملات ينطوي عليه من مخاطر مرتفعة، حيث يغلب عليها عدم الاستقرار والتذبذب الشديد في قيمة أسعارها، وذلك نتيجة للمضاربات العالمية غير المراقَبة التي تتم عليها، مما يجعل الاستثمار بها محفوفًا بالمخاطر وينذر باحتمالية الخسارة المفاجئة لقيمتها نتيجة عدم إصدارها من أي بنك مركزي أو أي سلطة إصدار مركزية رسمية، فضلًا عن كونها عملات ليس لها أصول مادية ملموسة، ولا تخضع لإشراف أي جهة رقابية على مستوي العالم، وبالتالي فإنها تفتقر إلى الضمان والدعم الحكومي الرسمي الذي تتمتع به العملات الرسمية الصادرة عن البنوك المركزية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
معدّنو العملات المشفرة يعانون من أزمة طاقة كبيرة في كازاخستان