الاغذية

كشف أرقام رسمية بارتفاع صادرات الأغذية الإيرانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 450 في المئة، على رغم تصاعد التوتر السياسي بين واشنطن وطهران، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران.

ولكن يبدو أن السياسة المتشددة التي ينتهجها ترامب إزاء طهران، منذ تنصيبه رئيسًا في 20 كانون الثاني (يناير) 2017، لم تقوّض الصادرات الإيرانية إلى الولايات المتحدة. إذ أفاد تقرير أعدّته إدارة الجمارك الإيرانية بأن صادرات البلاد إلى أميركا بلغت 77 طنًا، بقيمة 1.3 بليون دولار، في الشهر الأول من السنة الفارسية التي بدأت في 21 آذار (مارس) الماضي. ويعني ذلك زيادة مقدارها 450 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وقال محمود بزاري، مدير مكتب الصادرات لدى "منظمة الترويج التجاري"، إن المنظمة تُعدّ لمزيد من الصادرات الزراعية والغذائية الإيرانية إلى السوق الأميركية. وذكر أن غالبية العلامات التجارية، الزراعية والغذائية، في إيران تصدّر منتجاتها إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن ذلك يمنح قيمة مضافة مرتفعة للعلامات التجارية الإيرانية، كما أعرب عن أمله بألا يعرقل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، صادرات الشركات الإيرانية إلى الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن تلك الصادرات تصل إلى السوق الأميركية من خلال دول ثالثة، بينها المكسيك وكندا وبلدان أوروبية. وتابع أن الشركات الإيرانية تسعى إلى زيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المثلجات الإيرانية دخلت أسواقها أخيرًا.

إلى ذلك، حضّ المرشد علي خامنئي، خلال خطبة صلاة العيد، مواطنيه على "التنبّه إلى مسألة الإسراف"، داعيًا "المنخرطين في التجارة خارج البلاد" إلى "ألا يستوردوا سلعًا يُنتَج" مثلها في إيران، ومعتبرًا أن "هذه الإجراءات يمكن أن تساعد حركة الاقتصاد المستقلة للبلاد". وطالب "مَن اعتاد السفر إلى الخارج" بـ "الإقلاع عن هذه العادة" والتخلّي عن "الرحلات الخارجية الترفيهية"، مستثنيًا "أسفار الزيارات والحجّ وزيارة العتبات، إذ لا تثقل كاهل البلاد بمقدار كبير من الإنفاق والتكاليف".

وكان محافظ المصرف المركزي الإيراني وليّ الله سيف، دعا مواطنيه إلى الحدّ من الرحلات السياحية إلى الخارج، معتبرًا أنها بين أسباب تراجع قيمة الريال، من خلال زيادة الطلب على العملات الأجنبية، فيما أوردت صحيفة "دنيا الاقتصاد" الإيرانية أن الرحلات السياحية للأتراك إلى الخارج بلغت 7-8 ملايين على مدى العقد الماضي. وأضافت أنه خلال الفترة ذاتها، نمت الرحلات السياحية للإيرانيين إلى الخارج، من 4 إلى 5 ملايين عام 2014، ثم تراجعت إلى نحو 4 ملايين.


أفادت أرقام رسمية بارتفاع صادرات الأغذية الإيرانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 450 في المئة، على رغم تصاعد التوتر السياسي بين واشنطن وطهران.


وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على إيران.

ولكن يبدو أن السياسة المتشددة التي ينتهجها ترامب إزاء طهران، منذ تنصيبه رئيساً في 20 كانون الثاني (يناير) 2017، لم تقوّض الصادرات الإيرانية إلى الولايات المتحدة. إذ أفاد تقرير أعدّته إدارة الجمارك الإيرانية بأن صادرات البلاد إلى أميركا بلغت 77 طناً، بقيمة 1.3 بليون دولار، في الشهر الأول من السنة الفارسية التي بدأت في 21 آذار (مارس) الماضي. ويعني ذلك زيادة مقدارها 450 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وقال محمود بزاري، مدير مكتب الصادرات لدى «منظمة الترويج التجاري»، إن المنظمة تُعدّ لمزيد من الصادرات الزراعية والغذائية الإيرانية إلى السوق الأميركية. وذكر أن غالبية العلامات التجارية، الزراعية والغذائية، في إيران تصدّر منتجاتها إلى الولايات المتحدة، معتبراً أن ذلك يمنح قيمة مضافة مرتفعة للعلامات التجارية الإيرانية.

وأعرب عن أمله بألا يعرقل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، صادرات الشركات الإيرانية إلى الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن تلك الصادرات تصل إلى السوق الأميركية من خلال دول ثالثة، بينها المكسيك وكندا وبلدان أوروبية. وتابع أن الشركات الإيرانية تسعى إلى زيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المثلجات الإيرانية دخلت أسواقها أخيراً.

إلى ذلك، حضّ المرشد علي خامنئي خلال خطبة صلاة العيد، مواطنيه على «التنبّه إلى مسألة الإسراف»، داعياً «المنخرطين في التجارة خارج البلاد» إلى «ألا يستوردوا سلعاً يُنتَج» مثلها في إيران، ومعتبراً أن «هذه الإجراءات يمكن أن تساعد حركة الاقتصاد المستقلة للبلاد». وطالب «مَن اعتاد السفر إلى الخارج» بـ «الإقلاع عن هذه العادة» والتخلّي عن «الرحلات الخارجية الترفيهية»، مستثنياً «أسفار الزيارات والحجّ وزيارة العتبات، إذ لا تثقل كاهل البلاد بمقدار كبير من الإنفاق والتكاليف».

وكان محافظ المصرف المركزي الإيراني وليّ الله سيف دعا مواطنيه إلى الحدّ من الرحلات السياحية إلى الخارج، معتبراً أنها بين أسباب تراجع قيمة الريال، من خلال زيادة الطلب على العملات الأجنبية.

وأوردت صحيفة «دنيا الاقتصاد» الإيرانية أن الرحلات السياحية للأتراك إلى الخارج بلغت 7-8 ملايين على مدى العقد الماضي. وأضافت أنه خلال الفترة ذاتها، نمت الرحلات السياحية للإيرانيين إلى الخارج، من 4 إلى 5 ملايين عام 2014، ثم تراجعت إلى حوالى 4 ملايين