يعتقد صندوق النقد الدولي، أن اقتصاد ماليزيا سوف يتعافى العام الجاري بعدما تعرض "لصفعة قوية للغاية" في 2020 جراء جائحة فيروس كورونا والقيود ذات الصلة بها.

وفي معرض توقع "تعافي قوي في التصنيع والبناء"، قال صندوق النقد الدولي، إن اقتصاد البلاد يمكنه أن يتسع بواقع 5. 6 % في 2021، ولكن حذر من أن أي "اشتداد للجائحة" أو زيادة في التوترات العالمية التجارية يمكن أن يقوض انتعاش ماليزيا.

وتقلص إجمالي الناتج المالي بواقع 6. 5 % العام الماضي، بحسب تقديرات الحكومة، فيما كانت أكثر الاضرار بين مارس ويونيو عندما أدت الإغلاقات في الداخل والخارج إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني لأكثر من 17 %.

وقال صندوق النقد الدولي، إن الضرر كان يمكن أن يكون أكبر لولا زيادة الطلب الخارجي المتعلق بالجائحة على المعدات المتعلقة بالصحة والإلكترونيات.

وتصنع ماليزيا أكثر من 60 % من المطاط في العالم أو القفازات الطبية بينما تشكل الإلكترونيات والسلع الكهربائية ما يصل إلى نحو 40 % من صادرات البلاد.

وقال وزير المالية تينكو ظفرول عبد العزيز، اليوم الخميس، إن الحكومة لن تزيد الضرائب حاليا رغم أنها ترمي إلى إنفاق ما يعادل خُمس إجمالي الناتج المحلي العام الجاري على التعافي من الجائحة.

قد يهمك ايضا

"النقد الدولي" يُعلن أن زيادة القروض الميسرة للدول الفقيرة تتطلب تمويلًا إضافيًا

صندوق النقد يكشف أن "كورونا" يُوسّع فجوة الثروة في العالم النامي