أعربت الصين عن أملها في أن تتمكن الحكومة  الكندية من توفير بيئة سليمة للشركات الصينية التي تستثمر في كندا، وذلك بعد إفصاح بعض أحزاب المعارضة الكندية عن رغبتها في وقف الاستحواذ على شركة (نورسات) الكندية من قبل مستثمرين صينيين بسبب بعض المخاوف المرتبطة بالأمن القومي الكندي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، في تصريح صحافي تعليقًا على ذلك، أنه من حيث المبدأ، فإن الحكومة الصينية تعتقد أن وجود بيئة مفتوحة ليبرالية ونزيهة للاستثمار والتجارة أمر مفيد لكل من الصينوكندا، في حين   انتقد موقف بعض المسئولين الأمريكيين الذين أشارت تقارير إعلامية إلى أنهم يدرسون تدابير لوضع قيود علي الاستثمار الصيني في التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، لأن هناك مخاوف من نجاح الصينيين في الالتفاف حول التدابير القائمة حاليا للحصول على التقنيات التكنولوجية الحساسة.

وأعرب لو كانغ عن اعتراضه على التدخل السياسي لوضع حدود لعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، مضيفًا أن أية عمليات استثمارية أو تجارية يجب أن تتبع قواعد وقوانين سوق الأعمال، رافضًا محاولات البعض فرض أبعاد سياسية لا مبرر لها على الأعمال التجارية بين البلدين، مؤكّدا أن التعاون الاستثماري بين البلدين يحقق نتائج مربحة للجانبين؛ ولهذا فإنه يتعين على الجانب الأمريكي أن يعمل على توفير بيئة  سليمة للشركات الصينية للاستثمار وبدء الأعمال التجارية في الولايات المتحدة.