البنك الدولي

يعقد البنك الدولي، يوم 13 أكتوبر الجاري، حدثًا بعنوان «الاستثمار في البشر والكوكب: تمويل التحوُّل منخفض الكربون والقادر على الصمود»، مؤكدًا أن العمل المناخي أصبح معرضًا لخطر التعثر، مع ما لذلك من عواقب وخيمة على جميع البلدان، ولا سيما أشدها فقرً.

وأضاف البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني، أنه من الممكن أن تؤدي الأزمات المتداخلة والحرب في أوكرانيا، وأزمة كورونا، وارتفاع معدلات التضخم إلى عرقلة الاستثمارات اللازمة لتدابير التصدي لأزمة المناخ وإخراجها عن مسارها، ولذا، فمن المهم العمل على الارتقاء بالتمويل المناخي كمًا وكيفًا، والتأكد من وصوله إلى أشدّ المتضررين من آثار تغيّر المناخ، وإعطاء الأولوية لأنشطة التكيف وبناء القدرة على الصمود.

وأشار البنك الدولي، إلى أنه من الملاحظ اليوم أن 10% فقط من التمويل المناخي العالمي تساند مشروعات الاستثمار في مجال التكيف، ولا يوفر القطاع الخاص سوى جزء صغير فقط من ذلك. 

ومن المقرر أن يناقش الحدث كيفية زيادة التمويل المناخي وإتاحة أدوات وتحليلات ووسائل مبتكرة للاستفادة على نحو أفضل من الموارد العامة، وإطلاق رءوس الأموال الخاصة، وتوجيه الموارد إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى مناقشة وحل التحديات التي تواجه تمويل المنافع العامة العالمية وما هو دور رأس المال الخاص في التحوّل المناخي. 

كما ستركز هذه الفعالية على سبل يمكن من خلالها تلبية احتياجات العمل المناخي والتنموي معًا، ومساندة السكان والمجتمعات المحلية في عملية التحوّل منخفضة الكربون والقادر على الصمود.

 

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البنك الدولي يخفض توقعات النمو في شرق آسيا خلال 2022 بفعل التباطؤ الصيني

البنك الدولي يمنح 530 مليون دولار لأوكرانيا