الرئيس فلاديمير بوتين

أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، إن إمدادات النفط الروسي إلى كوريا الشمالية لا تُذكر، وذلك في تصريحات جاءت وسط تصاعد التدقيق الدولي في العلاقات بين موسكو والقيادة في بيونغ يانغ. وأضاف بوتين بعد قمة دول "بريكس" في الصين: "نزود كوريا الشمالية بإمدادات قدرها 40 ألف طن من النفط والمنتجات النفطية كل ربع سنة".

هذا وتراقب العواصم الغربية عن كثب العلاقات الاقتصادية الروسية مع كوريا الشمالية بعد سلسلة من الاختبارات الصاروخية والنووية التي نفذتها بيونغ يانغ. وأثارت تحذيرات من نشوب صراع عسكري في شبه الجزيرة الكورية.

يذكر أن التجارة الثنائية بين البلدين انخفضت على مدى السنوات الأربع الماضية من 112.7 مليون دولار في 2013 إلى 76.9 مليون دولار في 2016، حسب إحصاءات هيئة الجمارك الاتحادية الروسية. لكن التجارة زادت إلى أكثر من المثلين لتبلغ 31.4 مليون دولار في الربع الأول من 2017 على أساس سنوي، ومعظم صادرات روسيا إلى كوريا الشمالية تتكون من النفط والفحم والمنتجات المكررة.

وترجع السلطات الروسية الزيادة في التجارة إلى ارتفاع الصادرات إلى كوريا الشمالية، لاسيما من المنتجات النفطية، وقالت موسكو إن صادرات النفط لا تنتهك العقوبات الدولية. ووفق أحدث بيانات متاحة من الأمم المتحدة، صدَّرت روسيا نحو 36 ألف طن من المنتجات النفطية إلى كوريا الشمالية في 2015 مقارنة مع صادرات الصين السنوية البالغة 500 ألف طن من الخام و270 ألف طن من المنتجات النفطية.

وفي وقت سابق، قال نوفاك إن إمدادات المنتجات النفطية الروسية إلى كوريا الشمالية "لا تذكر"، وقد ذكر نوفاك أيضًا أن موسكو لم تبحث إمكانية فرض قيود على إمدادات الطاقة إلى بيونغ يانغ مع شركائها الدوليين.