كانت الأمور قد اختلطت في قطاع المعدن النفيس بسبب استمرار البلاتين والبلاديوم في وجود مشترين لأن التوقعات الجوهرية تقدم الدعم للمعدنين المذكورين. في نفس الوقت، فإن الذهب والفضة قد شهدا بعض المشاكل مجددا خاصة بعدما أمضى الذهب 5 أيام يحاول ويخفق في تجاوز المقاومة البالغة 1695 دولاراً للأونصة. أدى هذا إلى شعور بعض التجار الذين كانوا قد استمروا في عمليات شراء بخيبة أمل وباتوا يحجمون عن التداول مما دفع المعدن الأصفر إلى الانخفاض من خلال دعم هام عند مستوى 1662 دولاراً للأونصة وهو معدل حركة المائتي يوم. وقال أول هانسن، رئيس قسم إستراتيجية السلع في بنك ساكسو: إن حقيقة أن الذهب قد فشل في عدة مناسبات في بلوغ ما يفترض أن يكون المستوى الحقيقي للمقاومة والبالغ حاليا 1701.5 وهو الخط الرابط بين أعلى مستويات بلغها في كل من شهر أكتوبر و شهر نوفمبر- تبين لنا قصة حول ذبول ثقة المستثمر لأن توقعات النمو العالمي -خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية- قد واصلت في التحسن. وفشل الاعلان المرتقب بشأن اتخاذ بنك اليابان في تقديم أي دعم و تُرِكَ السوقُ الآن مرة أخرى يبني عملية الثقة بمفرده للصعود إلى مستويات أعلى.