واشنطن ـ مصر اليوم
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو، اليوم الخميس، والذي وصل إليه بعد استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول لفكرة خفض أسعار الفائدة في مارس/آذار.
أما الين فتمسك بمكاسبه التي حققها خلال الليل وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة، بعد المشكلات التي تواجه المقرض الأميركي والتي دفعت المستثمرين للبحث عن أصول آمنة.
وظل الجنيه الإسترليني ثابتا إلى حد بعيد قبيل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، فيما يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول موعد خفض أسعار الفائدة في بريطانيا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بينها اليورو والين والجنيه الإسترليني، عند 103.60 في فترة ما بعد الظهر خلال التعاملات الآسيوية، بعد صعوده أمس الأربعاء 0.19%.
ولا يزال قريبا من المستوى المرتفع البالغ 103.82 الذي وصل إليه يوم الاثنين الماضي ويوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، والذي لم يشهده منذ 13 ديسمبر/كانون الأول.
وتلقى الدولار دعما من بيانات اقتصادية أميركية تشير إلى أن بوسع البنك المركزي الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة.
وأعطى باول دفعة أخرى للعملة من خلال ترجيح عدم خفض الفائدة في مارس/آذار.
وترك مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لكنهم تخلوا عن الإشارة المعتادة منذ وقت طويل إلى رفع جديد محتمل لتكاليف الاقتراض.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدولار مستقر مع تركيز المستثمرين على بيانات عن الاقتصاد الأميركي
الدولار يستقر ترقباً لبيانات أميركية وتركيز على اجتماع "المركزي" الأوروبي