أعلن المصرف المركزي الأوروبي أنه من المتوقع أن يستقر اقتصاد منطقة اليورو ويتعافى خلال العام الحالي، وإن كان بوتيرة معتدلة النشاط وأشار المركزي الأوروبي، في نشرته الشهرية، إلى أن المخاطر من ناحية الأفق الاقتصادية في منطقة (اليورو) تميل نحو التراجع باستمرار، مؤكدا أن التدهور الأخير في الأسواق النقدية والمالية في العالم، والشكوك المترتبة عليه يمكن أن يؤثرا سلبا على الوضع الاقتصادي في المنطقة وأوضح أن آلية الإشراف والتسوية الموحدة المستقبلية تمثلان عنصرى الحسم لاندماج متجدد في النظام المصرفي، وبالتالي فهما تتطلبان أن يتم تطبيقهما على وجه السرعة ورأى البنك المركزى الأوروبى أنه يجب الالتزام بشكل أكبر بمواصلة الإصلاحات الهيكلية في مجالي النمو والعمل، مؤكدا أهمية التركيز على القدرة التنافسية وتكيف أسواق العمل والسلع والخدمات وتوقع مجلس إدارة المصرف أن تبقى أسعار الفائدة عند مستويات مساوية لتلك السائدة فى الوقت الراهن أو أقل منها بقليل لفترة أخرى من الزمن.