قال وزير المالية الفرنسى بيير موسكوفيتشى، فى مقابلة نشرت اليوم الأربعاء، إن بلاده فى سبيلها للتعافى من الركود متوقعا نموا يبلغ 2.0% فى الربع الثانى وقال موسكوفيتشى لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية "لا مراء... نحن فى سبيلنا للخروج من الركود" ودخل ثانى أكبر اقتصاد فى أوروبا فى ركود معتدل بداية العام الجارى. وتراجع الناتج فى الربع الأول من العام بنسبة 2.0% بعد تراجع مساو فى الربع الأخير من العام الماضى ويتوقع مكتب الإحصاء الوطنى "إنسى" تعافيا طفيفا بلغ 2.0% فى الربع الثانى لكن من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 1.0% خلال العام بأكمله، بعدما كان النمو صفرا فى العام الماضى. فى المقابل تتوقع الحكومة نموا يبلغ 1.0% وخلال الأسابيع القليلة الماضية، يحاول زعماء فرنسا تبديد حالة التشاؤم بشأن الاقتصاد، مؤكدين أن إجراءات التقشف المطبقة خلال العام الماضى تبدأ فى إحداث تأثيرها وقال الرئيس فرانسوا أولاند فى مقابلة مع صحيفة "باستيل داى" نشرت فى 14 يوليو، إن "التعافى الاقتصادى موجود هنا"، وذلك فى تقييم رفضه سياسيون من المعارضة واقتصاديون باعتباره تفاؤلا مغاليا فيه واعترف موسكوفيتشى بأن فرنسا "مازال أمامها طريق" لتحقيق نمو مستدام من النوع الذى يوفر فرص عمل وبلغ معدل البطالة 8.10% فى الربع الأول من العام مسجلا أعلى مستوياته فى 14 عاما ويتعهد أولاند بالتغلب على موجة خسارة الوظائف بنهاية العام.