حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أمس، ميانمار من التسرع في فتح قطاعها المصرفي أمام المنافسة الدولية. وأضافت لاغارد في ختام اول زيارة لها استغرقت يومين إلى دولة كانت منبوذة في يوم من الأيام أن "الأنسب لميانمار هو التأني بالنسبة لانفتاح قطاعها المصرفي". وتعهدت لاغارد بأن صندوق النقد الدولي سيزود البنك المركزي لميانمار بالمساعدت الفنية في مراقبة النظام المصرفي الناشئ في البلاد. وتابعت "يتعين على ميانمار تحقيق الاستقرار في نظامها المصرفي من خلال اتباع سياسة نقدية قوية يقوم على إدارتها بنك مركزي مستقل ونظام مراقبة مصرفي بمساعدة صندوق النقد الدولي". وتنبأ صندوق النقد الدولي بأن اقتصاد ميانمار سينمو بنسبة 6.75% في العام المالي 2013-2014، الذي ينتهي في مارس القادم. وعاد الصندوق وغيره من الجهات الدولية مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي فقط إلى ميانمار العام الماضي، بعد وقف انشطتهما في الدولة التي كانت تديرها نخبة عسكرية في السابق وذلك في أعقاب حملة للجيش ضد احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في عام 1988.