ذكر البنك المركزي الكوري الاثنين أن الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال الـ11 شهر الاولى من هذا العام، تجاوز التقديرات السنوية ،مدعوما من زيادة الصادرات .وبلغ فائض الحساب الجاري 6.03 بليون دولار في نوفمبر، متراجعا من زيادة قياسية مسجلة بـ9.51 بليون دولار في الشهر الذي سبقه ، وفقا لما ذكره بنك كوريا المركزي. ويعتبر الحساب الجاري هو مقياس أوسع للتجارة عبر الحدود.غير أن كوريا سجلت فائضا في نوفمبر للشهر الـ22 على التوالي، محققة 64.3 بليون دولار من الفائض المتراكم خلال الـ11 شهر الاولى من هذا العام.وتجاوز حجم الفائض المتراكم تقديرات البنك بـ63 بليون دولار لعام 2013م. ويبلغ فائض الحساب الجاري المقدر من البنك لعام 2014م 45 بليون دولار.ومن المرجح ان السبب في الاداء الجيد لفائض الحساب الجاري يعود الى العملة المحلية التي شهدت ارتفاع قيمتها بحدود 1.6% هذا العام.وفي نوفمبر، تراجع فائض الحساب الجاري مقارنة مع أكتوبر، بسبب خفض المكاسب في التجارة وتحويل حسابات الخدمة الى أحمر .وسجل الميزان في السلع الكورية فائضا بقدر 6.18 بليون دولار في نوفمبر، أقل مما حققه في أكتوبر بـ7.03 بليون دولار.انخفضت الشحنات إلى الخارج بنسبة 1.9% على نحو سنوي ليصل حجمها إلي 48.81 بليون دولار كما انخفضت الواردات بنسبة 0.2% ليصل حجمها إلى 42.63 بليون دولار.وحقق حساب الخدمة، الذي يشمل النفقات من قبل الكوريين الجنوبيين على الرحلات الخارجية، فائضا قدره 697.2 مليون دولار في الشهر الماضي، مقارنة مع فائض قدره 1.65 بليون دولار في أكتوبر.وحقق حساب الدخل الأولي، الذي يقيس أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، فائضا قدره 588.8 مليون دولار في نوفمبر، متراجعا عن 786 مليون دولار في الشهر الذي سبقه.من جانب آخر، فإن حساب رأس المال والحساب المالي ، الذي يغطي الاستثمارات الخارجية، قد حقق تدفقا صافيا بلغ 6.33 بليون دولار في نوفمبر، مقارنة مع صافي تدفق بقيمة 10.1 بليون دولار في الشهر الذي سبقه، وفقا للبنك المركزي.