دَعَت رئيسة البرازيل ديلما روسيف صناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم، إلى وضع سياسات اقتصادية طويلة المدى لضمان استمرار النمو الاقتصادي والتعامل مع التداعيات المتلاحقة للأزمة المالية والاقتصادية العالمية، مشيرةً إلى أن الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم في العام 2008، والأعمق منذ أزمة العام 1929، خلفت آثارًا كبيرة جعلت الحلول تبدو معقدة، لا سيما مع ظهور مشكلات مثل البطالة. ودَعَت روسيف أصحاب الأعمال وكبار المستثمرين إلى الاستثمار في تلك الدول، لا سيما في مجالات البنى التحتية التي تحتاج الى تحديث وتطوير، بما يواكب الطفرة الصناعية والاجتماعية التي تشهدها، وبما يسهل عمليات الاستثمار الأجنبي.