شركه روس كوسموس

قد تفرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات روسية تعمل على تصميم قاطرة فضائية نووية.أعلن ذلك نائب مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية لشؤون الاستثمارات الحكومية، سيرغي دوبيك.وأوضح أن الولايات المتحدة تعتزم إدراج شركتين تابعتين لـ روس كوسموس" الفضائية وشركتين تابعتين لـ "روس آتوم" النووية على قائمة العقوبات الاقتصادية.وقال، سيرغي دوبيك، في كلمة ألقاها في لجنة الشؤون الدولية  بمجلس الاتحاد (المجلس الأعلى في البرلمان الروسي)" لا شك أن الولايات المتحدة تحاول توسيع احتكارها والحد من المنافسة، إذ أن شركاتنا تستخدم في مشروع القاطرة الفضائية مواد مشعة نادرة".ومضى قائلا إن "مثل هذه القيود قد تفرض على شركاتنا آخذا بعين الاعتبار مشاكل قد تواجهها الولايات المتحدة عند استصلاح القمر، ويدرك الجميع اليوم أنه لا يمكن الوصول إلى الفضاء البعيد إلا باستخدام أنواع جيدة من الوقود، بما في ذلك الوقود النووي".

يذكر أن وكالة "رويترز" البريطانية كانت قد أفادت نقلا عن مصادر لها بأن إدارة واشنطن جاهزة لفرض عقوبات على 89 شركة صينية و28 شركة روسية لها علاقة بالجيشين الصيني والروسي، بما في ذلك الشركات العاملة في القطاع الجوي والفضائي. ولم تستبعد مصادر الوكالة توسيع تلك القائمة لاحقا.وكان المدير التنفيذي لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، ألكسندر بلوشينكو قد صرح في وقت سابق لوكالة "تاس" الروسية أن مؤسسته ستوقع نهاية العام الجاري اتفاقيات تصميم قاطرة "نوكلون" النووية الفضائية التي ستدفع بسرعة فائقة مسبارا سيتم إطلاقه عام 2030 إلى أحد أقمار المشتري، مشيرا إلى أن سرعة تحليق المسبار ستزيد أضعافا  بفضل استخدام القاطرة الفضائية عن سرعة المسابير الكلاسيكية التي ترسلها ناسا إلى كواكب أخرى، بما فيها القمر والمريخ.وقال، بلوشينكو، إن القاطرة النووية عبارة عن مركبة نقل وطاقة تنحصر مهمتها في توليد الطاقة باستخدام مفاعل نووي ينصب على متنها وينتج لمدة طويلة الطاقة النووية التي تقدر بالميغاواط ، ما يمكنها من نقل حمولات مفيدة مختلفة.وعلى سبيل المقارنة فإن البطاريات الشمسية المنصوبة على متن المحطة الفضائية الدولية تولد 65 كيلوواطا من الطاقة فقط.

قد يهمك ايضا:

تعمل الأقمار الصناعية للاتصالات وأجهزة إعادة الإرسال والبث التلفزيوني

مهام المركبة "أريول" الفضائية المأهولة الجديدة لا تقتصر على التحليق