استقر الدولار اليوم الخميس فيما تراجع اليوان الصيني لأقل مستوى في شهرين بعد مزيد من الأدلة على أن ضعف التعافي في الصين بعد جائحة كوفيد-19 يلقى بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي.

وبدأ الدولار معاملات اليوم متراجعا مقابل الين، متأثرا بالضغط الناجم عن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تباطؤ التضخم،مما منح المتعاملين مزيدا من الثقة في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

لكن العملة الأميركية غيرت اتجاهها وعوضت خسائرها مقابل الدولار الأسترالي واليورو في أعقاب إعلان بيانات صينية كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين استقر تقريبا في الشهر الماضي بعد أن أشار انخفاض غير متوقع في الواردات خلال الأسبوع إلى تحذيرات في هذا الصدد بالفعل، وفقا لـ"رويترز".

وانخفض اليوان في المعاملات المحلية إلى 6.9413 مقابل الدولار، وهو مستوى لم يشهده منذ العاشر من مارس/آذار.

وانخفض الجنيه الإسترليني على نحو طفيف إلى 1.2616 دولار متراجعا عن أعلى مستوى في عام بلغه أمس الأربعاء عند 1.2679 دولار.

ويعلن بنك إنجلترا قرار سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم الخميس، ويتجه صوب رفع الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي.

وانخفض الدولار 0.15 % إلى 134.185 ين بعد تراجعه بنسبة 0.37 % إلى 133.895 في وقت سابق من الجلسة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.05 % إلى 101.46.

وانخفض اليورو 0.04 إلى 1.09775 دولار ليظل قرب منتصف نطاق تداوله على مدى الشهر الماضي.

كما نزل الدولار الأسترالي 0.04 % إلى 0.6776 دولار مبتعدا عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بلغه أمس الأربعاء عند 0.6818 دولار.

وارتفع الدولار النيوزيلاندي 0.12 % إلى 0.6375 دولار بعدما لامس أعلى مستوى في قرابة ثلاثة أشهر عند 0.6384 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وعلى صعيد العملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 27483 دولارا بعدما تراجعت إلى 26842 دولارا خلال الليل لأول مرة منذ مارس/ آذار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الدولار يرتفع بعد خسائره الأخيرة مع ترقب قرارات أسعار الفائدة

الدولار يتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ فبراير