نمت قيمة صناديق الاستثمار الافريقية بما يقرب من خمسة أمثالها في السنوات الست الأخيرة وبدأت تجذب أشكالًا جديدة من رأس المال من استثمارات معاشات التقاعد المحلية إلى صناديق الثروات السيادية. ورغم أن الصراعات تتصدر عناوين الأخبار والفساد مصدر قلق، لكن المستثمرين توصلوا إلى أن الاقتصادات والأسواق تختلف بدرجة كبيرة في هذه القارة الضخمة والأعمال يمكن أن تستمر في ظل الأوقات الصعبة سياسياً. فالاستثمارات المفضلة هذه الأيام تشمل أسهم البنوك خاصة في نيجيريا، حيث توجد شواهد على الإقبال على أسهم المؤسسات المالية من أفراد الطبقة المتوسطة المتنامية. وهناك طلب أيضا على شركات الاتصالات والأدوية ومازالت أسهم شركات التعدين مغرية لكنها في أغلب الأحيان ما تكون مدرجة خارج افريقيا.