كشف عضو مجلس الدولة الصينى يانج جيه تشي، اليوم الأربعاء النقاب عن أن الصين تعتزم بناء شراكة بين دول آسيا والمحيط الهادى(آسيا-الباسيفيك )مع الدول الأعضاء فى منظمة أبيك والتي من شأنها أن تؤدي إلى تعاون مستقبلي في المنطقة .

جاءت تصريحات تشى حسبما أفادت وكالة أنباء "شنخوا" الصينية –على موقعها الإلكترونى- في حفل اجتماع كبار موظفي أبيك الثالث لعام 2014 في بكين.

وأشار يانغ إلى أن منطقة (آسيا-باسيفيك) تتمتع بموقع استراتيجي هام، و أن الصين تعتز بفرصة استضافة أبيك 2014 وتعتزم بناء شراكة آسيا- الباسيفيك مع أعضاء ابيك والتي ستؤدي إلى التعاون المستقبلي .

وأضاف انه مع 40 في المئة من سكان العالم و57 في المئة من إجمالي الاقتصاد العالمي و46 في المئة من إجمالي التجارة العالمية، أقام 21 عضوا في أبيك تعاونا شاملا متعدد المستويات واسع النطاق والذي من شأنه أن يلعب دورا نشطا في تعزيز الرخاء المشترك.

وأوضح أن آليات التعاون الإقليمية الفرعية المختلفة والمبادرات والأفكار الجديدة الناشئة في منطقة آسيا-الباسيفيك تعكس رغبة قوية من جميع الأطراف لتعزيز التعاون.

وأردف المسؤول أن اقتصادات آسيا- الباسيفيك تلعب دورا متزايد الأهمية في تعزيز السلام والتنمية في العالم.. مشيرا إلى أن الاقتصادات تقوم بإصلاح أنماط تنميتها، فيما ستستمر مكانتها الدولية في التحسن . وبالنظر إلى أن أعضاء ابيك ليس لديهم إلا 80 يوما فقط قبل افتتاح الاجتماع الـ22 للقادة الاقتصاديين لابيك، حث يانغ جميع الأعضاء على تعزيز التعاون والتمسك بالانفتاح والشمولية ودفع توافق الآراء بشأن نتائج الاجتماع .

ودعا إلى التقدم الايجابي في مجالات التكامل الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك والتنمية المبتكرة وتعزيز الإصلاح وإيجاد مجالات جديدة للنمو وتعزيز الاتصال والتي تهدف إلى تقديم المزيد من الإسهامات للتنمية الدائمة والازدهار والتقدم للمنطقة .

واكد أن الصين ملتزمة بتعزيز تنمية آسيا-الباسيفيك من خلال تنمية ذاتها وتوفير فرص جديدة لتحقيق الازدهار في المنطقة من خلال الإصلاح والانفتاح الخاص بها..و ان الصين كانت دائما ما تفكر في طرق لتقديم إسهامات جديدة لتعميق التكامل الاقتصادي في آسيا-الباسيفيك ودفع مزيد من النتائج الهامة لاجتماع القادة الاقتصاديين للابيك .

واختتم بأن الصين واثقة من أنها ستكون مضيفا جيدا للاجتماع.

أ ش أ