فائض الحساب الجاري

ارتفع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية في مايو مسجلا أعلى مستوى له خلال 7 أشهر، بالاحتفاظ بالفائض للشهر الـ27 على التوالي وفقا لما ذكره البنك المركزي اليوم الثلاثاء.
ووصل فائض الحساب الجاري إلى 9.3 بليون دولار في مايو بعد أن كان 7.12 بليون دولار في أبريل، وفقا للبنك المركزي الكوري. ويعتبر الحساب الجاري مقياس واسع النطاق للتجارة عبر الحدود.
ويمثل رقم مايو أكبر فائض في الحساب الجاري منذ أكتوبر عام 2013 عندما وصل الحجم إلى 11.11 بليون وون .
وكانت البيانات الشهرية متوقعة على نطاق واسع في الوقت الذي ظلت فيه كوريا، رابع أكبر دولة اقتصاديا في آسيا تشهد فائضا لأكثر من عامين مدعوما من قوة الصادرات.
ومقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، تراجعت الشحنات إلى الخارج بنسبة 1.8% لتصل إلى 52.61 بليون دولار في مايو بسبب العدد الأقل من أيام العمل .
على كل، ارتفعت قيمة الصادرات المتراكمة خلال الفترة من يناير- مايو بنسبة 3.9% على نحو سنوي لتصل إلى 262 بليون وون وفقا للبنك.
وتراجعت الواردات بنسبة 1.6% على نحو سنوي لتصل قيمتها إلى 43.26 بليون دولار، مع انخفاض قيمتها المتراكمة لمدة الأشهر الخمسة الأوائل من العام بنسبة 0.5% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013م.
وحقق ميزان السلع الكورية الإجمالي فائضا قدره 9.35 بليون دولار في مايو، متراجعا من 10.65 بليون دولار في الشهر الذي سبقه.
وفي حسابات الخدمة التي تشمل منصرفات الكوريين الجنوبيين في الرحلات إلى الخارج شهدت تراجعا لتصل إلى 340 مليون دولار في الشهر الماضي مقارنة مع تراجعها الطفيف من 1.04 بليون دولار في أبريل.
وفي حساب الدخل الأولي، الذي يتابع أجور العمال الأجانب وتوزيعات الأرباح في الخارج، شهد فائضا قدره 730 مليون دولار ، متحولا من العجز بقدر 1.62 بليون دولار في أبريل