منتدى "آسيا-أوروبا"

 يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 17 أكتوبر/تشرين الأول لأول مرة في قمة "آسيا-أوروبا" في ميلانو الإيطالية، وتبحث القمة مسألة تجاوز تداعيات الأزمة المالية وضمان أمن الطاقة.

وسيفتتح منتدى آسيا-أوروبا "آسيم" العاشر صباح الجمعة بمشاركة 51 رئيس دولة وحكومة من آسيا وأوروبا، وهو أكبر عدد مشاركين في تاريخ المنتدى الذي يعقد كل عامين منذ عام 1996.

ومن المواضيع الاقتصادية المدرجة على جدول أعمال المنتدى كيفية تجاوز تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية، وضمان أمن الطاقة، والتنمية المستدامة، كما ومن المتوقع أن يتطرق الزعماء خلال القمة إلى مسائل التسوية الأوكرانية وتأمين توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا.

وسيشارك بوتين في مباحثات تناقش تعزيز الحوار والتعاون بين أوروبا وآسيا واتجاهات التنمية المستقبلية لمنتدى "آسيا-أوروبا"، ومن المقرر أن يلقي الزعماء كلمات قصيرة، كما سيقدم بوتين هو الآخر أطروحة قصيرة.

وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إنه لن يتم التوقيع على أية وثائق في القمة، فقط سيدلي رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي الذي يترأس المنتدى في ختام القمة بتصريح يجمل فيه نتائج المناقشة.

وستعقد الدورة المقبلة من قمة "آسيا-أوروبا" في منغوليا في عام 2016.

وتأتي مشاركة بوتين في القمة بإيطاليا بعد زيارة قصيرة لصربيا الخميس، حيث أجرى محادثات مع قيادة الجمهورية وشارك في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ70 لتحرير بلغراد من الاحتلال الألماني.