منطقة اليورو في صلب اجتماعات

 

تركز المناقشات التي تجري بين قادة الاقتصاد العالمي خلال لقاءاتهم في واشنطن بمناسبة الاجتماعات الخريفية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي على موضوع ضعف اقتصاد منطقة اليورو.

وثمة مواضيع كثيرة تثير مخاوف المشاركين في الاجتماعات التي بدأت أول من أمس الخميس في العاصمة الاميركية، من نمو معطل ومخاطر انهيار الاسعار وتباطؤ المحرك الاقتصادي الالماني ونقاط الغموض في الميزانية الفرنسية وسياسة نقدية شارفت على بلوغ حدودها القصوى واصلاحات بنيوية لم تتحقق بعد في فرنسا وايطاليا.

وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من وجود «مخاطر جدية» بحصول انكماش في منطقة اليورو اذا لم تتحرك الحكومات لتنفيذ اصلاحات بنيوية قد تكون اليمة في بعض الدول مثل فرنسا وايطاليا او لدعم النمو بالنسبة لدول اخرى مثل المانيا.

وقال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو انه «من المبالغة في التشاؤم» القول ان اوروبا هي لب المشكلة وان كل الاوضاع فيها سيئة، مؤكدا انه تم بذل جهود كبيرة ولو انه ما زال يتحتم القيام بمساع.

وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان ان «القلق الرئيسي هنا يتعلق بالنمو الاوروبي» لانه «حين تكون منطقة اليورو في وضع سيئ، يكون العالم برمته في وضع سيئ».