منظمة التعاون الاقتصادي ترسم صورة متباينة للاقتصاد العالمي

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم في عضويتها 34 دولة الأكثر تصنيعا في العالم عن صورة متباينة لوضع الاقتصاد العالمي مشيرة إلى حدوث تباطؤ في العديد من الاقتصادات الناشئة مع استقرار معظم دول المنظمة.
وأشارت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم بعنوان (المؤشرات القيادية المركبة) والذي يعد أداة مرجعية شهرية لقياس نبض اقتصادات العالم "إلى ضعف الزخم في معظم الاقتصادات الناشئة الرئيسية لكنه مستقر في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وبينت أن الأداء الاقتصادي للدول الثلاث الأعضاء في مجموعة (بريكس) البرازيل والصين وروسيا يأخذ منحنى هابطا يختلف عن البيانات الخاصة بالهند ما يشير إلى عودة النمو بشكل أسرع لهذا العملاق.
ولفتت الى تسجيل زخم نمو مستقر في الولايات المتحدة وكندا واتجاه نمو متصاعد لبريطانيا موضحة أن منطقة اليورو وخاصة إيطاليا ستشهد "تغييرا إيجابيا" خلال الفترة المقبلة في حين تبقى ألمانيا وفرنسا على حالة الاستقرار