القاهرة - إسلام عبدالحميد
أعلن عضو اللجنة النقابية في شركة الحديد والصلب -إحدى الشركات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية- مصطفي نايض، أن حكومة "محلب" الحالية يجب أن تنظر للأسباب التي أدت لتراجع أرباح الشركة والتي لا ذنب للعامل فيها، مؤكدًا أن السبب الرئيسي هو تخفيض الطاقة الإنتاجية وعدم توريد الخامات الخاصة بالإنتاج وعلى رأسها خام الفحم.
وأشار نايض، في تصريحات صحافية، إلى أن إنتاج الشركة حتى عام 2010 كان يتجاوز الـ950 ألف طن سنويًا، إذ حققت الشركة في العام 2007-2008 أرباحًا تجاوزت 300 مليون جنيه، وفي العام 2008-2009 بلغت الأرباح 177 مليون جنيه، وفي العام 2009-2010 بلغت الأرباح 41 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الإنتاج في 2010-2011 بلغ 44 ألف طن فقط، وفي 2011-2012 بلغ 275 ألف طن، فيما بلغ العام الحالي 304 ألف طن.
وأوضح نايض، أن إصدار الشركة القابضة المعدنية، قرارًا بتخفيض الإنتاج 50%، نظرًا لارتفاع مصاريف التشغيل جعل الخسائر ترتفع يومًا بعد يوم، خاصة وأن استهلاك الخامات لا يتأثر بتخفيض الإنتاج بل زاد لارتفاع أسعار الطاقة، وهو الأمر الذي من شأنه يزيد من الخسائر وليس العكس.
وتابع نايض، أن الشركة بحاجة إلى خام الفحم بمعدلاته الطبيعية حتى تتمكن من تشغيل الأفران ومن ثم تشغيل 80% من القدرة الإنتاجية، ومن ثم تقليل الخسائر وتوفير السيولة.
وأضاف نايض، أن العرف الجاري هو أن العمال من حقهم في حالة عدم تحقيق الأرباح لظروف خارجة عن إرادتهم، الحصول على مكافأة الحافز الجماعي الذي حصلوا عليه العام الماضي، وهو الأمر الذي تكرر خلال الفترات الماضية.