بيرسون

أكدت شركة بيرسون" ، صاحبة الأسهم الكبرى في مجموعة "فاينانشيال تايمز"، أنها تبحث إمكانية بيع أسهم المجموعة، وذلك بعد أن ظلت مالكة لها نحو 60 عاما.

وأوضحت "بيرسون" -في بيان لها أوردته "فاينانشيال تايمز" على موقعها الإلكتروني اليوم - أنها أحرزت تقدما في مناقشات في هذا الصدد ، حتى وإن لم يتضح بعد إذا ما كانت ستفضي هذه المناقشات إلى صفقة مؤكدة أم لا.

يأتي إعلان "بيرسون" بعد أيام من نشر وكالة "بلومبرج" الإخبارية تقريرا ، يفيد بأن المجموعة تلقت عروضا من أجل شراء أسهم "فاينانشيال تايمز".

ولفتت "بلومبرج" ، في تقريرها، إلى إنه برغم عدم تسمية الجهة الأكثر قربا لشراء أسهم المجموعة ، إلا أنها نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن مؤسسة "إكسل سبرينجر" للنشر الالمانية تعد من بين المرشحين".

وأكدت الوكالة المختصة بالشأن الاقتصادي العالمي أن "فاينانشيال تايمز" ستجذب العديد من الشركات والمؤسسات الإعلامية والمستثمرين داخل أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط في صفقة قد تصل قيمتها إلى مليار جنيه إسترليني أي ما يوازي (6ر1 مليار دولار أمريكي".

من جانبها ، تعهدت الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "بيرسون "مارجوري سكاردينو بعدم السماح ببيع أسهم الشركة ..قائلة:" بيع فاينانشيال تايمز سيكون على جثتي".

جدير بالذكر أن مجموعة" فاينانشيال تايمز" تضم ، حصصا بمجلتي "ذا بانكر" و"الإيكونوميست" بجانب الصحيفة وموقعها الإلكتروني.

وتعرف صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بمتابعتها للشأن الاقتصادي العالمي ، إضافة إلى تقديم تحليلات سياسية تغطي مناطق واسعة من العالم.