الإسكندرية - جهاد التوني
طالبت شركة "بيراميد" لصناعة الزجاج "بيراميد جلاس"، الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل من أجل فض الاشتباك مع شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، بعد أن فصلت التيار الكهربائي عن الشركة رغم التزام الشركة بسداد كافة التزاماتها تجاه شركة الكهرباء الحكومية حتى شهر تموز/يوليو الماضي، مما يهدد بتسريح أكثر من 350 مهندسًا وعاملًا وهم من القوى العاملة وفقدان وتوقف استثمارات مصرية أندونيسية تصل إلى 22 مليون دولار مدفوعة كاملة.
وذكر رئيس شركة "بيراميد جلاس"محمد بركة، في بيان صادر عن الشركة الأثنين، أن شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء وجهت له خطابًا تطالبه فيه بسداد مديونيات الشركة الوطنية لتكنولوجيا الكهرباء وهي شركة تابعة لمجموعة الخرافي، رغم أن المديونية المقدرة من جانب مجموعة الخرافي مازالت محل نزاع قضائي لم يحسم حتى الآن لصالح أي من الطرفين، وهو ما يطرح تساؤل حول أسباب تدخل شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء وهي شركة حكومية في هذا النزاع وقطع التيار الكهربائي المغذي لمصنع الزجاج وهي ليست طرفًا في النزاع من الأساس حول قيمة المديونية مع الشركة الوطنية لتكنولوجيا الكهرباء.
وأضاف بركة، أن الخطاب المرسل من جانب شركة الإسكندرية للكهرباء، يؤكد ما يثار حول سابقة شغل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء في منصب مستشار للشركة الوطنية لتكنولوجيا الكهرباء قبل توليه منصب وزير الكهرباء، وأيضًا نجله الذي يشغل منصبًا كبيرًا في نفس الشركة، وهو ما يستوجب معه التدخل واحترام القضاء الذي لم يفصل حتى الآن في النزاع القائم بين الشركتين، تأكيدًا على احترام الدولة للقوانين وحيادها في الخلافات القائمة بين شركات القطاع الخاص.