نيويورك ـ أ ف ب
اتهم الملياردير الأميركي إلون ماسك أحد رواد قطاع التكنولوجيا أحد موظّفيه في شركة «تيسلا» بالتخريب وسرقة معلومات «حسّاسة جداً» ونقلها إلى «أطراف ثالثة غير معروفة»، بحسب ما ورد في رسالة داخلية.
وجاء في الرسالة التي نشرها محللون ماليون «صُدمت حين عرفت في عطلة نهاية الأسبوع أن أحد الموظفين في تيسلا ارتكب عملاً تخريبيا يضرّ بعملياتنا».
وأضاف «يشمل ذلك تغييرات في نظام تصنيع تيسلا، واستخدام أسماء مستخدمين غير حقيقية، وتصدير أطنان من المعلومات الحساسة جداً إلى أطراف ثالثة غير معروفة».
وتابع قائلاً «حجم هذه الأفعال ما زال غير واضح، لكن ما أقرّ بفعله حتى الآن سيئ جداً».
ولم يكشف ماسك اسم الموظّف، لكنه أشار إلى أنه «كان يريد ترقية ولم يحصل عليها».
ولم يدل بأي توضيحات حول «الأطراف الثالثة».
وتواصل الشركة تحقيقاتها لمعرفة ما إن كان الموظّف قد تصرّف بمفرده أم أن له شركاء في داخل المؤسسة أو خارجها.