واشنطن ـ مصر اليوم
تواجه شركة بوينج العملاقة لصناعة الطائرات تحديات متزايدة تهدد بتعقيد وضعها المالي بشكل كبير.
ففي ظل إضرابات عمالية مستمرة ومخاوف متزايدة بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، باتت بوينج على شفا خسارة تصنيفها الائتماني الاستثماري، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الشركة وعلى سوق السندات الأمريكي بأكمله.
أشار بنك "جيه بي مورجان" إلى أن خفض تصنيف بوينج الائتماني إلى الدرجة غير الاستثمارية، المعروفة باسم "سندات الخردة"، سيؤدي إلى تدفق 52 مليار دولار من ديونها طويلة الأجل إلى السوق.
أعلنت وكالة ستاندارد أند بورز، أنها تدرس خفض تصنيف ديون بوينج إلى "غير مرغوب فيها" بسبب استمرار الإضرابات التي تعطل الإنتاج وتزيد من الضغوط المالية على الشركة.
وأشارت وكالة موديز إلى أنها تفكر في خطوة مماثلة، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل تصنيف بوينج الائتماني.
قد يهمك ايضا
جمعية صناعة الطيران الصينية تُدعم 31 شركة طلبت تعويضًا من "بوينغ" الأميركية
"بوينغ" تقرّ بوجود خلل في أجهزة محاكاة "طائرات 737 ماكس