واشنطن ـ مصر اليوم
قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، شكوى تهدف إلى منع عرض عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت من شراء Call of Duty Activision مقابل 69 مليار دولار بسبب مخاوف من أن الصفقة ستحرم المنافسين من الوصول إلى الألعاب الشعبية، وفقًا لرويترز.
وقالت شركة مايكروسوفت، التي تمتلك Xbox، في يناير 2022 إنها ستشتري Activision مقابل 68.7 مليار دولار في أكبر صفقة صناعة ألعاب في التاريخ.
قالت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، التي تفرض قانون مكافحة الاحتكار، في شكواها، إن مايكروسوفت لديها سجل في شراء محتوى ألعاب قيم واستخدامه لقمع المنافسة من وحدات التحكم المنافسة.
وقالت هولي فيدوفا، مديرة مكتب المنافسة في لجنة التجارة الفيدرالية: لقد أظهرت مايكروسوفت بالفعل أنها تستطيع وستحجب المحتوى عن منافسيها في الألعاب.. ونسعى اليوم إلى منعها من السيطرة على استوديو ألعاب مستقل رائد، واستخدامه لإلحاق الضرر بالمنافسة في أسواق ألعاب ديناميكية وسريعة النمو.
وصرح براد سميث رئيس مايكروسوفت، إن الشركة ستقاتل لجنة التجارة الفيدرالية، مضيفًا: بينما كنا نؤمن بإعطاء فرصة للسلام، لدينا ثقة كاملة في قضيتنا ونرحب بفرصة عرض قضيتنا في المحكمة.
ويأتي قرار رفع الدعوى في الوقت الذي اتبعت فيه إدارة بايدن نهجًا أكثر عدوانية في تطبيق مكافحة الاحتكار، حيث أوقفت وزارة العدل الأمريكية مؤخرًا عملية اندماج بقيمة 2.2 مليار دولار بين شركة Penguin Random House، أكبر ناشر للكتب في العالم، ومنافسها الأصغر في الولايات المتحدة Simon & Schuster.
وانخفضت الأسهم في Microsoft وActivision على حد سواء بسبب أنباء شكوى لجنة التجارة الفيدرالية، حيث تراجعت أسهم Activision بنسبة 2.3% إلى 74.19 دولارًا للسهم، بينما هبط سهم مايكروسوفت بنسبة 1% ليسجل 246.31 دولارًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مايكروسوفت تحذّر من ثغرات أمنية خطيرة ببرنامج قديم
مايكروسوفت تضيف "Games for Work" إلى Teams