طوكيو ـ مصر اليوم
يعد 2021 من أصعب الأعوام التي مرت على صناعة السيارات في التاريخ، ربما منذ الحرب العالمية الثانية، حيث شهد العام انخفاض إنتاج ومبيعات السيارات على مستوى العالم، وتكبدت الشركات خسائر بمليارات الدولارات، كما انخفضت أرباح الشركات بمقدار النصف تقريبا، ومن ضمن الشركات التي أعلنت عن خسائر حتى الآن شركة هوندا اليابانية وسوبارو.
وأعلنت شركة سوبارو، اليابانية، عن تراجع أرباح الشركة بمقدار النصف تقريبا في الربع الأخير من العام، حيث شعرت شركة السيارات اليابانية بتأثيرات الإنتاج المنكمش، وانخفاض المبيعات وسط نقص الرقائق الإلكترونية وارتفاع أسعارها أيضا.
وبحسب بيانات سوبارو، التي أعلنت عنها بالأمس، فإن أرباح الشركة التشغيلية انخفضت بنسبة 46% إلى حوالي 25 مليار ين ياباني، وقال الرئيس التنفيذي للشركة، «إن سوبارو تأثرت بارتفاع تكاليف المواد الخام بالإضافة إلى انخفاض الحجم بسبب انقطاعات سلسلة توريد الرقائق الإلكترونية».
وبعد انخفاض أرباح سوبارو، قررت أن تعدل توقعاتها للمبيعات، حيث توقعت سوبارو بيع 830 ألف سيارة في السنة المالية الحالية المنتهية في 31 مارس 2022، ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 3.4% عن العام السابق.
كما أعلنت شركة هوندا عن انخفاض في أرباحها التشغيلية بنسبة 30% في الربع الأخير، حيث أدى النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية إلى تباطؤ الإنتاج.
وخفضت أيضا هوندا، توقعات أرباحها السنوية للسنة المالية الحالية المنتهية في 31 مارس 2022 بسبب تفاقم أزمة الرقائق وانخفاض مبيعاتها أيضا.
وتتوقع هوندا الآن، أن ينخفض حجمها العالمي بنسبة 7.6 في المائة إلى 4.2 مليون سيارة في السنة المالية الحالية. وهي ترى مبيعات أمريكا الشمالية تنخفض بنسبة 16 في المائة إلى 1.4 مليون سيارة وتراجع أوروبا بنسبة 4.5 في المائة إلى 105000 وحدة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :