تستهدف مؤسسة النيل للتجارة الدولية تصدير 60 ألف طن من البرتقال بنحو 27 مليون دولار خلال العام 2017 مقابل 41 ألف طن بقيمة 18.5 مليون دولار في 2016، ويبلغ سعر طن الموالح في المتوسط 450 دولارًا.

 وكشف مدير التصدير والخدمات اللوجيستية، نادر شنب، أن الشركة تعمل على تصدير الموالح وخاصةً البرتقال، بزيادة 46% عن العام الماضي، مشيرًا إلى أن قرار تعويم الجنيه شجّع الشركة على التوسّع في التصدير، سواء إلى أسواقها الحالية مثل روسيا وهولندا والسعودية والكويت والإمارات والأردن والعراق واليمن، والسودان وبعض الدول الأفريقية.

 وأوضح شنب أن الشركة تخطط إلى افتتاح أسواق جديدة في الصين وتعاقدت فعلياً مع عدّد من العملاء، وتستهدف اقتحام دول جنوب وشرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة، والهند وبنغلاديش.

 ولفت شنب إلى أن "النيل للتجارة الدولية" لا تمتلك مزارع، فيما تعمل من خلال تأجير المزارع الكبرى، والتي تتراوح مساحتها بين 10 و20 ألف فدان، وتصدّر 95% من الإنتاج، بينما يتم توجيه النسبة المتبقية إلى السوق المحلي.

 وقال شنب إن الشركة أنشأت العام الماضي مشروع "غولد النيل" لثلاجات التخزين مخصصة لاستقبال واردات اللحوم والدواجن المجمدة بتكلفة استثمارية 1000 مليون جنيه، وتعد النيل للتجارة الدولية إحدى الشركات التابعة لمجموعة العدوي، المتخصّصة في تصدير الفواكه والخضراوات.