القاهرة:مصر اليوم
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، أعلى معدل للتوطين مع نهاية 2017، حيث بلغت النسبة 37,6% وهي تتخطى المستهدف في 2017.
كما أن هذا المعدل يفوق أعلى معدلات التوطين المحققة في تاريخ الشركة منذ تأسيسها عام 2014 باندماج شركتي «دوبال» و«إيمال».
وتستهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الوصول بنسبة التوطين إلى 40% في أهم المناصب بحلول 2020، وحققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم النسبة الأعلى من توظيف الإماراتيين مقارنة بالشركات الكبرى في الدولة. وكانت نسبة التوطين المستهدفة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم لعام 2017 تبلغ 37%.
وقال عبد الله كلبان العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يقود موظفونا الأداء المتنامي للشركة، بما في ذلك مواهبنا المحلية، كما نركز على استقطاب أفضل الكفاءات ومنحها فرصاً تنمويَة وبناء مستقبل مهني أفضل».
وركزت الشركة على تطوير مهارات موظفيها على مدى عقود، وتعتبر اللجنة التنفيذية في الشركة خير مثال على المنهج الذي تتبعه الشركة، فقد انضم 7 أعضاء من هذه اللجنة بما فيهم العضو المنتدب والرئيس التنفيذي إلى الشركة بصفة خريجين جدد. وتضم القوى العاملة في الشركة اليوم نحو 1200 مواطن، ويشغل المواطنون نحو 40% من إجمالي المناصب العليا البالغة 280 وظيفة، و35% في المناصب الإشرافية وما فوقها. وتلعب الشركة دوراً رائداً في دعم عمل المرأة الإماراتية في قطاع الصناعات الثقيلة. وتشغل الإناث أكثر من 16% من إجمالي وظائف المستوى الإشرافي وما فوقه في الشركة.
وكونها شركة تعمل في مجال الصناعات الثقيلة، فإن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تعتبر أكبر جهة عمل للمهنيين في التخصصات ذات الصلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويعمل في الشركة حالياً أكثر من 1500 من الفنيين في الوظائف القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسية والرياضيات، منهم أكثر من 500 مواطن.
يخضع 2,500 موظف لدى الشركة للتدريب الإداري سنوياً، بدءاً من الخريجين الجدد وحتى الرؤساء التنفيذيين. وتمتاز برامج التدريب الفني لدى الشركة بأنها معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية. وتعمل الشركة على تدريب 100 خريج متدرب ضمن برامج تمتد مدة 18 شهراً قبل تعيينهم في وظائف دائمة .